الجمعة، 7 ديسمبر 2018

الحسد و الحقد

قال لي:

تعلمت قيمة المعوذات حقا ولماذا الحسود ليس له دافع إلا الله..

كنت في عملي السابق أعاني وزملائي من زميل لم يدع أحدا-حتى صاحبتنا اليتيمة- يهنأ بشيء دون أن يغص به حلقه، ويعلق تعليقا مقيتا..

ولا يحب أن يكون أحد ما جيدا، كأن هذه إهانة شخصية له هو..

رغم أنه لا تنافس ولا مشاركة أو أي مقارنة..

يحسدني ويقلل شأن أي إنجاز لي.
ويحقر شأن أي ألم أعانيه! حقد حتى على المصائب والمشكلات!

لا يريدني أن أكون جيدا ولا حتى أن أكون مستحقا للرثاء!

ويركز مع تفاصيل صغيرة..... لأنه فارغ..

فمهما حاولت التلطف معه تخرق منك ثوب التأليف

وهو غير منصف مهما حاولت أن تريه الصورة كاملة.. ربما قلبه مريض فتصرفاته ترد شهادته شرعا.

وهو بين ألمين
ألم ممن يضايقونه حقا؛ ممن عرفوه كما هو،
وألم من يحسنون إليه! لأنه لا يريد أن يكونوا في موضع فضل!

تذكرت قولا لابن القيم تقريبا معناه أن الحسود عقابه معجل؛ فهو يتعذب في الدنيا بمشاعره،
ولا يحمد ربه! ولا يرضى عن حاله! أو عن حال الناس أبدا..

نسأل الله العافية.
لا تعقيب
واصبر أخيا
فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق