الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

دواء قسوة القلب مع كتاب الله تعالى

قال لي: يا بني راع قلبك وخذ عبرة مني:

حين فتح  الله لي وصاحبت كتاب الله تعالى كانت تلك أسعد أيامي! رغم صعوبة حالي وقتها، وحين قصرت وتهاونت فقدت بعض هذا التأثير، وصرت كلوح من الثلج، هذا رغم وجود المصحف بين يدي ...وفهمت معنى الحرمان حقا...

رغم أني كنت أعلم! وذات مرة تذاكرت وصاحبي هذا الأثر ؛ وأني حين كنت في ذروة ارتباطي مع الاسلام والالتزام البكر والفهم الغض أبكي حتى مع فاتحة الكتاب...

وبعد أن قسا قلبي وطال علي الأمد صرت لا أحس بما كنت أجده...

ومن ذلك ما كنت أدون في دفتري أن  أشد آية في حال أهل الآخرة هي:  "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا"...

وأما في حال أهل الدنيا من مدعي الإيمان
فهي:
"كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون"....

وأما قوله تعالى:
"وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون"..فهو نذير للجميع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق