الخميس، 27 سبتمبر 2018

اليأس و القنوط

"وحقك لم أيأس من الرحمة التي ...
 
   رزقت بها النعاب في الوكر خاويا"

النعاب هو فرخ الغراب الضعيف العاجز.
هذا الرقيق المرهف الذي لا يتصور أن ينجو ويصل له رزقه حيثما كان إلا برحمة الله تعالى وعظيم تقديره وتدبيره...

فلا تقنط.
حتى وإن تعثرت وأنت في بداية التوبة.
حتى وإن تعثرت في أول مشيك؛ وأنت ذاهب إلى قرية القوم الذين يعبدون الله تعالى،
بعد أن أزهقت مائة نفس حرام...

زادك ليس ما أنتجت، بل ما حاولت وتعلمت وصوبت وصبرت.

زادك الرجاء الصادق، الذي يثمر الإرادة الصافية المتجردة.. الجازمة.
أما القدرة التامة فليست من شأنك!
شأنك هو امتثال القلب أولا ودائما للإخلاص والسداد والتصحيح.. فإن صدقت أفلحت بإذن ربك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق