الأحد، 16 سبتمبر 2018

الإفراط في حسن الظن فرديا و جماعيا

من الإيمان أن تستعمل عقلك،  وأن تكون حازما أحيانا تجاه عاطفتك، وألا تنخدع بشكل متكرر، أو تحسن الظن إلى الأبد فتلدغ مرارا!... ربما تنخدع أول مرة أو - في سياق معين- تمررها تفويضا وسترا وتغافلا، أما ما سواه فليس من التوكل.
ما يسمى بالطيبة والدروشة اصطلاح والعبرة بالمفهوم، أي: بأي اعتبار ومضمون.. وفي الجملة: لا تكن درويشا اجتماعيا باستمرار، وكن درويشا في صلاتك فقط.
لا تفترض أنك في زمان خير تام، قال نبينا صلى الله عليه وسلم (الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، رواه أبو داود والترمذي وفي رواية ( المرء على دين خليله)  .
فلينظر أحدكم من يخالل/
النظر هنا بالعقل خلف البصر
فلينظر أحدكم من يخالل...من معناه ألا تحسن الظن بمن يجاهر بالخطأ دوما..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق