السبت، 15 سبتمبر 2018

من علاج ضيق الصدر -1-


وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ
٩٧
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ ٱلسَّاجِدِينَ
٩٨
وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ 
٩٩
سورة -الحجر
قيل في معناها:
*وإذا ضاق صدرك فسبح ...
كلما ضقت فالتجئ إلى الله جل وعلا بذلك


 فاشغل نفسك عنهم واشتغل بما هو شأنك من عبادة ربّك
*قل سبحان الله وبحمده كي يزيل الله همك بهما مع الصلاة وإِدامة العبادة
• تفرغ إِلى الله بالتسبيح مع الحمد يكفك ويكشف شعور الهم عنك
{وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ}
أي من المصلين، سمى الصلاة هنا باسم السجود أي بأظهر ما فيها من الخضوع!
وذلك أن القلب ينشرح بالذكر ويعرف حقارة الدنيا وعبيدها به، فلا يشتد همه.
وإِذا كان فى الصلاة كان كذلك مع زيادة أنه كالقائل: أنا بين يديك عبد لك فافعل بي ما شئت.

يتبع إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق