الأحد، 13 مايو 2018

الغرب و الضمير

من مناقشة لطيفة للفائدة:

**
 "هذا لكم وهذا أهدي إلي.."
هذه هدية وليست رشوة
هذه صفقة وليست رشوة 
سكوت ألمانيا نشتريه بصفقة
سكوت فرنسا نشتريه بصفقة
إلخ

**من قال لك منهم أنكم متخلفون فابصق عليه وقل له نعم ومحتلون منكم وبإدارتكم، وبحكومتكم المختارة بنزاهة والخاضعة لرقابة برلمانية.. وحين تكون لكم رغبة
يستيقظ ضميركم فجأة.. وتفتحون ملفات هذا وذاك وأنه مجرم دولي وأزهق مئات الآلاف من الأرواح وو ..

**دول تدعي أنها حرة لكن جماعات الشرف فيها مجرد فلكلور
وهامش استعراضي كأحزاب الخضر وو... منظر للديكور، ودافع الضرائب 
يدعون أنه جاهل مغيب عن إبادة ملايين بأمواله وبصوته ثم يمدحون نظامهم الذي هو قمة الحضارة والوعي والشفافية! وهو عاجزون عن توعيته بالحقيقة أو بالقيم طوال قرن من الحروب العالمية التي انتهك فيها كل المثل وأيد كل الجزارين حتى حين...

**كل دولة منهم تعتبر سكانها ومواطنيها بشرا والآخرون كالعبيد في روما حيث كانت مباريات سلخ العبيد مع التصفيق وافتراس الأسود مع الصياح في المسرح الروماني الكولوزيوم...

**هل لأنهم يحتاجون الرشوة؟
بل هم يريدون الصمت، ولأنهم شركاء ومدراء فاعلون، لكن لا بأس بالزيادة المجانية

**الاعتراضات في الغرب سطحية غير جوهرية، ولا ترى هذه مناسبة مبدئية وخللا منهجيا، بل تقر بحقها في أن تشارك في مشاهد جثث الأطفال وأطلال الركام ومومياوات الاعتقال وأشباح الأمراض...

العلمنة ترى الأخلاق نسبية متغيرة أما نحن:

"مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ فَيَأْتِي يَقُولُ هَذَا لَكَ وَهَذَا لِي ، فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرُ أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لا ؟!"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق