السبت، 17 فبراير 2018

الألم و الابتلاء

أحيانا تكون قاسية..
فلا يفتح بابها للنور إلا طرقات الجراح العابرة.. وكل ذي الدار زائلة..

ربما ينضجها الألم... ربما.. لا بأس! كتسخين المعدن ليهذب و يطوع، ويصبح ذا نفع عميم..

ربما ينضجها مر الزمان، وهذا خزين علم وخبرة وحكمة وتربية وليس وقتا فائتا..

وهو ألم من نوع غير مباشر، يصفيها ويسمو بها.. ربما..

ولعله امتحانك وبلاؤك، فتذوق بعد اعتصامك حلاوة الإيمان، وترزق الإخلاص الذي رجوت...

  المهم ألا تيأس، فهذا اليأس مراد إبليس، تيأس فتنصرف وتفتر، هذا أقل درجاته! وأعلاها القنوط والشك فالعمى..

قال:
قد لقيت نصبا.

قيل:

لا تبخع نفسك
حاول وسدد قدر وسعك..
صوب وقارب، واسجد واقترب، وأبشر وتفاءل.

لا تمل..

"قد أفلح من زكاها".

"قد أفلح من تزكى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق