الجمعة، 11 أغسطس 2017

الإهمال.. جلد الفاجر و عجز الثقة

لا يشترط أن يثبت الإهمال الجسيم بفعل- أو ترك- ضخم، بل قد يتحقق بأفعال سلبية متكررة متراكمة.

  الخطأ الفاحش المتكرر من الموظف ينبىء عن انحراف مرتكبه عن السلوك السوي المنطقي عامة، بشكل أدى لتصدره فيما لا يحسن، ويسقط منظومة التقييم والتقويم التي أبقته.

النتيجة الضارة والمعروفة كعيب شاذ في أي وسط مهني تعتبر جريمة، ومرتكبها هو كل قادر على توقعها ومعالجتها، وليس المتسبب المباشر فقط


التفريط والإهمال الجسيم واللامبالاة وانكفاء القدرات وعجز الثقات كلها صور من  الرضا بالخطيئة وزيادتها، وفي مقام المسؤولية هي جريمة توجب العقاب والضمان الأدبي والمادي.

هناك علاقة سببية بين السلوك والنتيجة عادة...  والتعويل حينها على أي أعذار خارجية -أو على نوادر الأقدار- لا يعفي تبعة التقصير لو ثبت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق