الأربعاء، 2 أغسطس 2017

الأدب مع الله و مع الناس ومع العلم! والنفس

قال لي/

قل:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

هل مررت بها في صلاتك عند قيامك تاليا وداعيا
وأثناء سجودك؛ متبتلا وراجيا

فيها توحيد وعبودية وأدب!

الأدب مع الله تعالى ثم مع النفس يقودانك للأدب بأنواعه..

والأدب يمنحك الصلابة في المحن.. فليس هو الضعة ولا الدعة، بل هو من تسليم المستغن بربه وتواضع المكيث القوي ..

وعلى العكس، فأهل الجعجعة والصخب والسطحية الهستيريا والتعجل يفرون عند المحن كظواهر صوتية..

بدون الأدب فالعقيدة حبر على ورق أو حروف الكترونية... كلام منمق ومجرد ادعاء..

لابد من المعرفة والتصحيح والتصويب وكشف الشبهات والتبرؤ من الباطل والمبطلين وتحليل الواقع، ولكن...
هل تعلم أن الأدب ليس مرحلة تالية، بل هو مرحلة مصاحبة، هو من الإجلال والخشوع والتعظيم، وكلها واجبات لها مقتضياتها

الأدب وسيلة، كالنظارة لضعيف البصر، فليس شأنا هامشيا، بل هو متواز وسابق أحيانا  ..

التأدب والإخلاص  أمور تستمطر الرحمات والهداية وحسن الفهم

عدم الأدب يمنعك من تمام التعلم وروحه، فيبقى علمك ناقصا باردا

سوء الأخلاق يحرمك من النور ومن مساعدة غيرك لك


وإنما الحلم بالتحلم
ومن يتحر الخير يعطه
ومن يتق الشر يوقه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق