الثلاثاء، 23 مايو 2017

الخشوع في الصلاة

بني الغالي/

*تغير الصلاة سلوكياتك ومصيرك بإذن الله تعالى... حين تكون صلاة!

فلا خطاب لغير العاقل
ولا تنطلي خدعة المنافق
والعبرة بالمعاني والحقائق...

*الصلاة صلاة حقا:

*حين تعلم ما تقوله وتعقل ما تقوم به!

*حين تحس بما تفعله وما ترجوه، فتتزكى وتتطهر وتقترب،
   وهذا هو مفهوم العبادة

*إذا حضر قلبك وخضعت نفسك تكون النتيجة:

إقامة الصلاة لا مجرد أداء الصلاة ...

**تثمر الصلاة وتزهر:

حين تكون صلاة لله رب العالمين!
  لا رياء، ولا رفع عتب اجتماعي، ولا عادة باردة كأفعال الجماد..
   فلا صلاة للمجنون والهاذي، ولك منها ما عقلت فيها...وإن ضيعت روحها ردت عليك كلها...وإن نقضت وضوءك أو نقضت توحيدك أبطلتها قبل أن تبدأ.
  

*الخشية تتولد تدريجيا؛ كالنبات ترويه وتعاني تهذيبه، فلا أطالبك بكمال الخشوع من أول لحظة، لكن واجبك هو :

محاولة التركيز، مع الدخول بالتواضع واستصغار النفس وطاعتها،
محاولة الفهم والانتباه..
الجدية التي مبعثها الصدق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق