الاثنين، 28 نوفمبر 2016

تداول الألفاظ الجنسية الخادشة للحياء

أخي طالب العالم : هامش... ولا أريد المماراة ولا الجدل، إن أردت أن تستبقي نفسك بخصوص تداول بعض الألفاظ الخادشة للحياء- ينبغي تذكر أنها ألفاظ استثنائية لمواقف استثنائية! وليست صالحة كعناوين أبدا، ولا هي كلمات عادية لتمررها وتعيب من ينكرها - ومحاولة التهوين وجعلها مجرد كلمات كغيرها لها وقتها وكفى، مصيبة أكبر من مصيبة تناقلها في غير موضعها- التواصل في الشبكات الاجتماعية والاختلاط فيها وسهولة التواصل الخاص بعد التواصل العام بالصوت والصورة والكتابة والفيديو- وبورع وبدون حشمة - أمر ليس بالهين- وهو وضع لم يكن له مثيل مطابق لكي تسويه بالدروس والمحاضرات العامة قديما وبنتائجها ومآلاتها وعواقبها -أو لتسويه باللقاء بالشارع للاستفسار والبيع والشراء - فضلا أن تسويه بقراءة كتاب في مسجد والناس في درس علم وليس بينهم يسر للقنوات الخاصة ولا زمانهم زمان فتن كما تحدثت السيدة عائشة رضي الله عنها عما أحدث النساء في آخر زمانها وكما تفشى الفساق في أزمان أفضل من زماننا فلزم سد الذرائع- ولا ينبغي أن تساوي بين قول لفظ ما وسط موضوعات متنوعة أو وسط شرح متكاثر في نفس المجلس ووسط الشرح وبدون تخيير الناس ليبدي هذا استلطافه وهذا إعجابه! وبين إفراد لفظ ما وإبرازه دون سياق في محفل مختلط ودون إطار يحف به...ولا ينبغي حشد الشواهد النادرة القليلة، للتمادي في إثبات ما يستحيل جعله سمتا لا ينبغي إنكاره- ولا ينبغي أن تتمادى في خصومتك وتدعي أن النساء كن يقلن كذا!- ولم يبق إلا أن تقول كن يقلن بمحضر الرجال ويبدين الإعجاب!....نعم هناك مجالس رجال وهناك مجالس نساء، وهناك محاضرات عامة ودروس لطلبة العلم، وهناك شيء مستحدث ينبغي أن تكون له آدابه طبقا لواقعه... ومهما طفت بالبلاد والأخبار فانظر للمآلات وأنت مسؤول عن النتائج ما دمت تبصرها ويمكنك تغييرها بتغيير سلوكك .....ومهما كان في نفسك ..فاتق الله

أعشاب لوجع المفاصل و العظام روماتزمي المنشأ.. نسخة من جواب خاص للفائدة

نظرا للملل الذي يصيب الناس من المواظبة على نوع واحد، فيمكنك التنويع بين أفضل أعشاب متاحة، تشربها مثل الشاي، قبل أو بعد كل وجبة، لديك خيارات: الكركم، والزنجبيل، وبذر الكتان، ومخلب القط، والصفصاف طبعا، وهو موجود في كيس أعشاب سيكم للعظام التي تباع للصيدليات، لكن أشعر أنها فاقدة النكهة، بسبب طرق التخزين،  فيفضل الشراء من العطار،  ونسأل الله تعالى لك العافية والمعافاة والسلامة من كل شر

الأحد، 27 نوفمبر 2016

"يَخُوض فِي غَمَرَات الشّغل لَيْسَ لَهُ ... إِلَّا الْحُصُول على الْبغضَاء والأحن"

تعودت أن أرى من يدافع عن الوسطية الزائفة، أو من ينتقد
تميعها، لكن من أعجب ما رأيت: متحدث ينتقد على الوسطيين
تشددهم! ويعيب عليهم عدم صدقهم
وعدم جديتهم في التنازلات والتفريط!

وكأني بشيخ الزور ينطبق عليه
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ..)

كنت أرها في اللادنيين العرب وحقدهم في التفاز على
أي نسمة من رائحة الجنة،
ولأول مرة أراها تنطبق على بعض الدعاة على أبواب
جهنم، والذين لا يضيعون فرصة إلا واهتبلوها
للطعن في الموحدين وأئمتهم وكأنما لهم ثأر دفين..
"إِذا نافست فِيهِ كساك ذلا ... ومسك فِي مطالبه اللغوب"

السبت، 26 نوفمبر 2016

أيكم أحسن عملا...تدبر

أيكم أحسن عملا

الذي خلق الموت والحياة.. ليبلوكم أيكم أحسن عملا .." سورة تبارك" الحمد لله الوهاب إنا على البعاد والتفرق --- لنلتقي بالذكر إن لم نلتق" لله رب العالمين"ليلة الجمعة الأن...، ولكل ءان:* سبحانك من رب غفور .. ذاتي لك , حياتي لك .. " لله رب العالمين"
*تستمر الحياة جميلة عند الرضا بالوضع....، وهذا لا ينفي الطموح إنما يلغي السخط..صدق الداعي:فتب قبل الممات وقبل يوم.. يلاقي العبد ما كسبت يداهأرسلت إليه راعيا:* أرجو ألا يحزنك يوم تلتف الساق بالساق، يوم تضعف الأنفس المتغطرسة والألسن المجادلة، وترى الأرواح ما أنكرت مرارا، لتسول هوى مرادا... وألا تغفل عمن خلقك، تحسب اللاشيء.. الطبيعة.. الضرورة.. أوجدت كل شيء موجود! ونفسها وأحكامها! وأن هناك ناموسا عاما وقانونا لم يقننه أحدأو تقديرا متناسقا ثابتا سائدا بلا رب ولا سند، أو إبداعا لم يبدعه أحد ..* سينعم الأبرار رغم أنف المستهترين، وليت المعاندين يراجعون بشريتهم، ولا يتغاضون عن خفق لطيف في قلوبهم، وسكن سمت له ولصلواته أرواحهم، وتطلع وإشفاق ورجوع تحن له أنفسهم، فضلا عن عمق بل فلك! بلغه غيرهم في أفق العقل وثاب لرشده..
"والطير صافات"*لم يروا تسبيح الطير وصلاته بالسماء، وصلاته بعالم القيم والحقيقة والروح، وما وراء الظاهر الذي يحسبون جزءا منه كل الوجود، بل كل شيء!.. رغبة في عدم الشكر، رغبة خفية تحرك السلوك الفكري تظهر بالتمحيص والتحليل..فيعرف المرء لماذا يعاند هذا ويتعلل بشتى الحيل..*.. هذه إرادة الله .. سبحان الله .. رضينا بالواسع الكبير.. نستمر طوعا.. طوعا أتينا عقلا وقلبا،لبا وقالبا أتينا طائعين، فاقض ما تشاء يكون، وأمر وحيك حياتنا .. لا تحيد عنه أنفاسنا، ولا أمانينا أوخطراتنا إلا ما جهلنا فسامحنا ويسر لنا سبيل العلم والحلم، وأعطنا الصبر على العمل والصبر عن الزلل..
فإن صدقنا وبحثنا ووصلنا؟..وعانينا..:..
ويبقى الرضا ويبقى البشر من حقنا، وخاصا بنا.. وعلى المدى البعيد والوضع الدائم الأبدي فهو لنا، نطل بيقين كل حين من نافذته المضيئة في غير مقام التزكية..
* الحمد لله الله المستعان ربنا اغفر لنا ذنوبنا و.. الاستقرار من الله، والفضل منه والخير المكنون والمضمون، وإياه نستغفر ونستهدي، ولا نيأس من روح الله
* ماذا يعني أن تكون هناك أذكار للصباح والمساء! من اعتنوا بمعاني ذاك عاشوا سعداء
* عن عقبة بن نافع قلت يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما النجاة؟ قال أمسك عليك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك . الترمذي، وقال حديث حسن..وما أحسنه، وما أحسن الترمذي، وما أحسن الصحابي السائل الطيب، وما أروع نصح النبي صلوات ربي عليهما أحسن الحديث للروح ..
للمرء حشمة وحكمة، وتعفف ومروءة وتسامي .. فتواضعنا يجب أن يكون داخل النفس قبل أن يكون مع الإنس, تواضع في الفكر يهذب.. يقي الجنوح والاستبداد، أدب في الشعور والحس، يقي السوء والعمى والركون للعمل، والتمادي في الزلل..*إلا ليعبدون ..ليوحدونليؤمنوالينجحوا في الحياة بمعرفتهم لي، بعرفانهم بجميل الجميل، ليجتازوا بمعيتي، بتطلع ونقاء، بسمو الروح وحب القلب، ليحدث منهم أجمل شيء في الوجود، عبودية الاختيار، لهم في البلاء امتحان يجمل صبرهم فيه، ومنهم الصبر الإرادي لحفظ توحيدهم وتقرير حبهم" الذي خلق الموت والحياة.. ليبلوكم أيكم أحسن عملا .."
سورة تبارك* قلوبنا غلف: مغلفة, أو:نحن أوعية الحكمة ! تعالم..كوز مجخي أكواب مقلوبة فكيف تصب فيها الماء

حقوق المرأة

وترتكز الحقوق للمرأة عند الفيمينزم اللاديني العربي والغربي على: خلع الملابس، والزنا والاجهاض للنفس التي حرم الله، وتجريم الختان مع تقنين الترقيع والسحاقية، وتقويض النسل بتقليل الفترة الإنجابية ودعم الموانع، والتنصر تجويعا، أما حريتها الحقيقية وكرامتها وحقوقها العملية في المواصلات والضمان الاجتماعي فشكليات؛ بل مجرد حياتها لو كانت مسلمة فلا، ناهيك عن تحسين معيشتها وسط الانسحاق وتطوير ثقافتها للاختيار لا مسخها قسرا تجاه التغريب... فتصبح بين نار قهر يلبس ثوب الدين والعرف الطيب زورا ونار جهنم خالدين فيها

عند العطار...
وليس في الطرف الآخر....

الخميس، 24 نوفمبر 2016

الفطرة... دراسات

*الفطرة تجيب عن السؤال، وتلبي الاحتياج، فيتحقق التوازن. *يصل حس المرء بالفطرة للملاذ الآمن وسط أمواج الكون، * وذلك حين تتوصل الروح لجزء من معنى العدل والرحمة العلويين، المتجاوزين للزمان والأسباب.. حين يبصر! فيستريح.. ويتجلي ذلك عندما يأوي إلى الله تعالى، مقدر الأقدار الذي يحكم ويقضي بقوة متينة لا قبل لأحد بها، وهذا هو جوهر الإقرار بالربوبية ومقتضاه الدخول في حمى الله تعالى الواحد القهار بالتأله والتعبد والالتزام، وهذا هو الإيمان الحقيقي.. الذي هو علم وهداية، الذي هو قول وعمل ونية، قول بالقلب واللسان وعمل بالقلب والجوارح كافة واعتقاد متكامل... فقد قال الحق فاعلم أنه لا إله إلا الله... وليس فقط فقل لا اله الا الله.. *ولا يكفل الشرك هذا الأنس برب واحد ولا يمنح الإلحاد سوى التوتر والوحشية والبلادة والنزق ولا يعطي الكفر سوى التناقض الأخلاقي والعاطفي... قسوة القلب معجزة وآية فهي شيء خارج التصور وحقا إن قسوته تجعله مكونا يفوق الحجارة وهذا قبيح جدا . . كالكفر كله.. "فهي كالحجارة أو أشد قسوة"

الفطرة 4

الفطرة 3 دراسات

الفطرة 2 دراسات

الفطرة

ارتفاع الكوليسترول

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

المصالحة والمعاهدات وصلح الحديبية

ما أومن به أنه لا بأس للضعيف إن جاءه استسلام واضح المعالم! فهو خير من مصالحة تؤسلم الطواغيت ببيان ضبابي مضلل، لكن منطق المقاومات شرف لا يعاب عبر التاريخ أبدا، مهما عظمت التضحيات؛ من عهد شارل ديجول لفيتنام، فضلا عن ديار الإسلام ومقاومتها المشرفة للاستخراب الصهيوصليبي وغيره، لكني لا أرى عرضا مطروحا بالمصالحة المعيبة، بل بأسوأ منها، كالتنصر عند الأندلسيين، لهذا لا خيار لتختار، وأرى قبل كل شيء وجوب تمايز الفسطاطين الرئيسيين أولا؛ إلى فسطاط إيمان وقرآن براية عقيدة ومرجعية وهوية محددة قبل حتى الكلام عن كيفية تحكيم الشريعة الإسلامية أو فسطاط مسيلمة الكذب والبهتان والعلمنة والانتماءات الضالة، ثم نقول كما قال الطبري رحمه الله، حدثنا سعيد، عن قتادة: " ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون "، يقول: لا تضعفوا في طلب القوم، فإنكم إن تكونوا تيجعون، فإنهم ييجعون كما تيجعون، وترجون من الله من الأجر والثواب ما لا يرجون...........

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

فارق بين الوسطية والمتوسطية

قلت لصاحبي:

أزلتم الفارق بين:

"الوسطية" و"المتوسطية"...

فبدل معنى الوسط=  "العدل والحق والإنصاف، والفضل والخير،
والتوازن المطابق للشرع،
والفضل المختار الرباني، دون تشدد أو غلو أو تكلف وتعمق وتطرف،

ودون تفريط أو مروق أو تحلل أو تحريف وضلال "

تم اعتماد الثانية فقط لديكم! ؛ المتوسطية/  والتي تحولكم من إسلاميين إلى مؤسلمين..

ومعذرة لقسوة التشبيه لكن آخر الدواء الكي:
تحولتم إلى محللين..
كالتيس المستعار الذي يتزوج البائنة ليضفي مشروعية زائفة على الخنزير الأول

محللين للعلمنة والردة بأشكالها؛ اليسارية المتحللة، والليبرالية المنحلة...

إذا انزلقت فقد لا تشعر في أول الأمر..

لكن حين تنظر للفارق بين المذاهب المادية والإيمان- منطلقا ومصطلحا وغاية ومآلا- سيهولك ما فعلت بنفسك ودينك . 

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

استفراغ الوسع.. معنى من حوار للفائدة

استفراغ الوسع يعني = بذل أقصى جهد ممكن ... قال تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"... الفعل: استفرغ =فعل سداسي، معناه هنا أخرج كل إمكاناته وطاقته... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المجموع ( 19/216) : " كُلُّ مَنْ اسْتَفْرَغَ وُسْعَهُ اسْتَحَقَّ الثَّوَابَ "..... وقال الشوكاني في إرشاد الفحول: حد الاجتهاد؛ وهو في اللغة مأخوذ من الجهد، وهو المشقة... وهو في اللغة عبارة عن( استفراغ الوسع) في أي فعل كان، يقال(استفرغ وسعه) في حمل الثقيل، ولا يقال استفرغ وسعه في حمل النواة.. "

حول مكارم الأخلاق التي حفظت العقيدة

قصيدة لامية العرب بها مكارم الأخلاق التي
حفظت العقيدة..

وعلمتنا أن
الضعة والمذلة والذلة=لا نخوة ولا أنفة
ولا إباء..

وأن
.الاستسلام للضعف النفسي= الخور.. الجبن..

وأن
الأنانية= مخلوق يريد نفسه وأسرته فقط، ويريد حلولا وقتية لمحيطه هو فقط،...

وأن
الشح= كائن لا يفكر - حتى بمعايير الدنيويين-في ترك بصمة ما.. لا يبصر عزم الأمور، أو لا يفي بواجبه في تقديم مثال وقدوة،  وفي أداء دور ضخم،  لأقرانه، لجيله، أو للجيل القادم،  للبشرية،  ولا لأجل الدين! ...
ويجرُّ
.. لأنه لا إحساس لديه  بالأمانة العامة للعبد،  ولا شعور عنده باستخلافه في الأرض..  وبواجبه الكبير..

الصفات المفقودة؛  هي نفس الأخلاق المؤهلة لتلقي الرسالة، والممهدة لأخذ الكتاب بقوة، هي نفس الخصال والصفات الطيبة الخالدة،

هي مكارم الأخلاق التي توفرت لدى خيار الناس وأشرافهم قبل الإسلام،

هي ذات القيم والمعاني
النبيلة الثابتة للرجولة وللحرية،  حتى في النساء،  فلا يعنى بالإقدام هنا الذكورة، ..

بل هي السخاء بالنفس والفروسية والشهامة والتضحية والصدق والأنفة والعفة والكرامة والبذل لمعالي الأمور والترفع عن السفاسف والدنايا،...

الناس معادن..
حتى  قبل الاسلام؛..
  المعادن النفسية "النفيسة" ؛
   الكل للواحد والواحد للكل؛ للقبيلة،  ثم صار الواحد للدين! ... بعد العصبية للقبيلة وللعرب، " وهذا تمثل في يوم ذي قار مثلا..

صار الجزاء الأخروي جائزتهم،  بعد أن كان جزاؤهم الذكر والصيت والسيرة والمجد والفخار...

أعوذ بك من العجز والكسل...  من...  الجبن والبخل

التعوذ من العجز،  كشر يبتلى به ابن آدم..
التحرز من الضعف،  الذي يجعله، تبعا..
وهو ليس ضعفا ماديا بالأساس ذاك الضعف الذي يوبقه ويغرقه ويلام عليه؛  بل هو هوان نفسي واستكانة وضعف معنوي..

وصلاحه أمر إرادي.. بالتمسك والعزم والحزم...

" وما ضعفوا وما استكانوا... والله يحب الصابرين"
فالتصبر والمصابرة ومحاولة التحمل بالتزود باليقين والصلوات هي المطلب..وأما النتيجة فلا يحاسب عليها بعد ذلك.. فلا يقال له لم لم تمكن في الأرض .. وأجره على صبره وليس على انتصاره..

الأحد، 20 نوفمبر 2016

حول العقيدة

حول العقيدة

العقيدة ليست شيئا نظريا إلا اختزلتها في بعض منها أو فرغتها من محتواها ولو كان المتحدث يقصد أنه شخص معتزل للعالم وللحياة السياسية والاقتصادية وللفتيا في النوازل، ولا ينتمى لكيان يزعم أنه يقدم حلا للأمة.. فكل هذا داخل فيها عمليا بالأصالة.. ..

حول مفهوم الدين.

تجنيب الدين وتهميشه في الأمور المنهجية ضلالة عمياء، أو خيانة، ومحاولة تلطيفها بالخصوصية والإمكانية جريمة غير مسوغة، فإما أن تواليه أو أن تكون تلقائيا مع أعاديه، فالعقيدة لا يمكن تحييدها، لا توسطا ولا اعتدالا .... المرء العاقل يحط من شأن نفسه ومن شأن عمله تواضعا...

حول لامية العرب و التربية و مكارم الأخلاق

حول مفهوم الدين كنظام ومنهاج للحياة

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

تذكرني بالحلول الربوية للفقر، آفة فقاعة الاقتصاد الغربي.. بأزماته الكامنة في بنيته..

تذكرني بالحلول الربوية للفقر، آفة فقاعة الاقتصاد الغربي.. بأزماته الكامنة في بنيته..

الخميس، 17 نوفمبر 2016

من رقية المريض الصحيحة

في صحيح مسلم رحمه الله وقدس روحه/ عن سيدنا عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.... وفي رواية جيدة الإسناد للحاكم والنسائي رحمهما الله تعالى زيادات تفيد أنها اليد اليمنى.. ويمسح بها.. يحركها..

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

التسامح البارد !

كما أن هناك الورع البارد فهناك التسامح البارد.. من فقه السيرة بعد موقف لصاحبي من وفاة أحد المشاهير المجاهرين بالفسق والفحشاء وو.. تطور الحوار لموقف حياته! كتبت لصاحبي: ليس كل التسامح جميلا، ولا كل الشدة قبيحة... السيرة النبوية الشريفة - صلى الله على النبي وسلم - فيها توازن بين الترغيب والترهيب، وبين العفو والزجر .. التسامح المطلوب هو الأخذ بيد المخطئ دون تهوين للمعصية، التسامح المحمود هو مغفرة الزلة وإقالة العثرة دون دياثة وتميع ودون تراخ مخل، هو الرفق في البيان عذرا ونذرا وليس التسامح هو الرفق في عدم البيان! ولا هو المجاملات على حساب الحقيقة، ولا هو تقليل المسافة بين المحسن والمسيء، أو بين الإحسان والإساءة.. كل هذا بسبب أننا كلنا خطاؤون...كلا؛ فالمجاهر بالفحش الذي لم تعلم له توبة ليس كمن تاب، ولا كمن لم يجاهر بنشر الفاحشة في الذين آمنوا... من لم يتب يلزمه أحيانا اللوم والزجر والهجر الجميل والعتب والتقبيح لفعله والتوبيخ ... ويلزم ذكره أمام الناس في نفس الأحيان بذلك، منعا لتهوين المؤاخاة والتقريب والتزكية للفساق وتقبل حالهم كطبيعة بشرية وهم يتحرشون بالمؤمنات ويفسدون الأخلاق وو.... ، والتسامح هنا يكون تدليلا يغرقهم، وتغريرا بهم وبغيرهم، ومجرد كسب منك للمشجعين، على حساب تهوين فعال ينبغي اجتناب فاعليها، واحترام شخوص ورد النص بلعنهم، ورد شهادتهم أمام القاضي وو..... فأنت تتجاهل كل ذلك وتجعلها نصوصا غير مؤثرة... أحيانا كثيرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفق مراعاة للجهل والحداثة وغير ذلك ، وأحيانا كان صلى الله عليه وسلم يحتد ويغضب لانتهاك محارم الله ممن لا يقبل منهم ذلك الجهل والضعف، فالأخطاء ليست سواء، والمخطئون ليسوا سواء، والمواقف ليست سواء، العبرة كذلك بالمآل والعاقبة والأثر لكلماتك حسب حال قومك فلو كان تبسطك مع المخطئ يسهل ويهون جرم المعصية في نفوس المتلقين فلا.. لو كان تسامحك بكلمات خفيفة وعموميات يؤدي إلى تصحيح مذهب من تترحم عليه بالباطل واحتواء جمهوره كما هم.. فلا.. لو رفعت قدره كأنما فعله هو مجرد هفوة عابرة لم يصر عليها، وشيء من اللمم لا ينقص الإيمان ولا يخدش الإسلام ولا يليق بموحد .. فعليك أن تندم.. أنت... وحين تجامله بعدم التنفير من فعله، تأدبا معه، وقلة أدب مع الحق.. فأنت بهذا تنتقل من التيسير إلى المداهنة والنفاق والتدليس...

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

منقول. من أخلاق المسلم

من الإسلام أن تتبسم وتستبشر وتيسر لكن ليس كل موقف يستدعي التبسيط الساخر

من الإسلام أن تتبسم وتستبشر وتيسر
ولا بأس بالمزاح واللهو المباح

لكن ليس كل موقف يستدعي التبسيط الساخر
أو الركاكة التي تصل للتسخيف واللامبالاة المبطنة

أو  التفلت والتميع مع إلباسهما ثوب التيسير الجميل رغم اتباع خطوات الشيطان

وهذا التدليس يكون بذكر نصف الصورة أو ربعها
 دون النظر لبقية الآيات والأحاديث في نفس القضية

ودون النظر للإطار العام وواقعنا، أي لفارق السياق الذي تفتي فيه
ومن ثم دون النظر إلى الضوابط والنتائج والمآلات التي اختلفت فيما مضى
لاختلاف المناط والمقام.
.
فربما كان من الفقه أن تقول غير ما تقول ..لأن حال الناس وإطار الحادثة يختلف

السخرية والضحك مطلوبان لإسقاط هيبة المفترين وهجائهم الواجب لكن

السخرية والضحك مطلوبان لإسقاط هيبة المفترين وهجائهم الواجب
لكن الإسراف وعدم التوزان يحولان هذا -بالإدمان والاستغراق -إلى  سماجة
 وقسوة ربما تميت القلب، فلا يحس هذا القلب في أي موقف ورسالة ربانية
سوى بالهرولة نحو اللهو والعبث واستخلاص النكات للقفز فوق المشكلات..
فيقتل الهزل الرجولة..
ويصف أخانا من يعظه بأنه يقسو عليه ويحرمه الحلال
أبدا
أنت حسيب نفسك
إذا كانت متوازنا فليست الرسالة لك ولا تعنيك
إذا كنت تقلص الوجل والورع وغليان الصدور
وتمعر الوجوه  أمام مشاهد وأحوال تستدعي الأنفة والحمية
فأقول لك هذا الذي تغضي عنه طرفك منك..هذا أخوك يا غبي..
وليس من المروءة أن تبتسم للمصائب جملة...

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

العلمانية والحريات العامة

العلمانية والحريات العامة
... هذا الجانب المضيء يشكل ربع الصورة والحقيقة للغرب، فهذا الوضع أقل في السوء طبعا من الديكتاتوريات المجنونة الصريحة، بالنسبة لمن يعيشون داخل حدوده، وهو لا ينفي كونهم تحالفوا ضد دين الله تعالى وعباده تضليلا وعبثا في هويتنا وقتلا، ودعما للاستعمار الصهيوصليبي بلصوصه وتجاوزاته التي تنافي قيم علمنتهم المزعومة الانتقائية، ولا ينفي حقيقة كونهم يسرقون العالم الثالث يوميا، ويدعمون ذات الديكتاتوريات التي تسحق الطفولة وتحرم المرأة ووو..... فكونهم يريحون حامل تأشيراتهم لا يبرر احترام سياستهم ولا يلمع فكرتهم،
وهذا نقد ونقض واضح للحضارة المتسخة، التي تتأنق بيد وتطعن بيد ثانية، وطعامها من دمنا؛ والحريات فيها حقيقة مقيدة، لكن لا نريد التطرق لها الآن، لكونها خارج هذا السياق، المهم أن نقرر أن هناك نسبة خير هي نسبة الكرامة الإنسانية التي هي في فطرة الإسلام، والتي تركوها بعد نكبة قرونهم الوسطى، لكن الزيادة في كسرهم للطغيان والكهنوت وصلت إلى ترك عقيدة المرجعية الربانية جملة، لا إلى ترك المسيحية المحرفة فقط، ووصلت إلى التشكيك في كل الثوابت الأخلاقية كثوابت، وجعلها مجرد وجهات نظر وآراء وأفكارا متطورة، والعلمنة بهذا فكرة للتحرر لكنها تتمادى وتتجارى وتطغى بالإنسان فتهوي للهوى، ونتيجتها قد عبرت عنها بواقعها، وهي: العلمنة تكفل الكفر والشرك والضلال وقلة الأدب كحقوق فردية! ، وهي باب تجاوز في الحرية لدرجة المروق والفجور والبهيمية، وهي إطار مادي متوحش، يستخرج الفردية وينفخ فيها بتجاوز، ويجعل الثوابت نسبية ظاهرا وباطنا ولا يرجو لله وقارا.

‏لترتقي النفسية والعقلية والقيم والمنهج والمرجعية..... سبحان الذي يشرح الصدور ويهدي القلوب ويملك الأسماع والأبصار ولا يظلم مثقال ذرة
‏بدل علمنة المنابر وعلمنة اللحي. . وبدل احترافية القراء وتحول الدين إلى مادة الرياضيات البحتة.. لابد من وقفة

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

"الإسلام ليس في حاجة إلينا لنحميه بل نحن في حاجة إليه ليحمينا.."

"الإسلام ليس في حاجة إلينا لنحميه بل نحن في حاجة إليه ليحمينا.."
https://www.facebook.com/mohammadabbas47/posts/1100915906596787

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

إعلام الأفلام والألعاب الكمبيوترية أقوى من الإعلام التقليدي،  والمصالح الوقتية عند أغلبية الغرب فوق القيم والأخلاق وفوق أرواح الآخرين
درس للإسلاميين لاستغلال الوسائل،  وللتعامل مع الواقع كما هو، بخطاب ورؤية غير وهمية،  وتناسبه،  

رسالة إلى مريض الاكتئاب و الإدمان..

وجدت هذه الرسالة القديمة التي كانت
مكتوبة لمريض بالاكتئاب، ثم مبتلى بالإدمان، ثم عافاه الله تعالى
بعد محاولات متكررة للعلاج..
وقد زارني مبتسما ومبتهجا بعد أشهر ليؤكد صموده وعدم عودته..

وكان هذا ديدني مع مرضاي الذين اعتبرتهم إخوتي:
لعلها تفيد كاتبا وقارئا ومبلغا:

* المشاعر ليست قفصا إجباريا، بل هي مسألة إرادية في جزء معتبر منها،
وإذا وجهتها توجهت، وإذا استسلمت لها تلاعبت بك وأقعدتك ..

* قال الله تعالى لك
(فما وهنوا ..)
(ما ضعفوا..)
(ما استكانوا..)

*يعني لا تيأس
ولا ينبغي أن تنهار

لا أقول لك أن تتبلد، لكن الحزن لا يعني التمادي في البؤس
ولا يعني الاستسلام للألم وللتحطم المعنوي
أو للتآكل الذاتي والذوبان ..

هذا اكتئاب وقنوط وخور وعجز وذبول، وهو قتل للنفس، وهو من الشيطان ..

*استعن بالله...مقلب القلوب ومصرفها...
وحتى الطبائع تتغير، فالطبع لا يغلب
التطبع في كل مرة كما يقولون..
وكون الناس معادن معناه تمايزهم في الهمم وطلب الشرف والصلاحيات،  وليس انعدام
اختيارهم وأهليتهم، فقاوم النوازع النفسية وكافح النزغ الشيطاني، و"كل ميسر لما خلق له.."
و(لا يظلم ربك أحدا) .....و(من يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم  )...

*لا تيأس فمستقبلات الأمور في نفسك تتبدل بما يفوق الخيال.. وفي الحديث الشريف
"إنما الحلم بالتحلم..ومن يتحر الخير
يعطه..."
فلا تقلق، وفي كل الأحوال أجرك على الله ومددك عنده وزادك منه.

ورسائل البشر والألطاف لا يحرم منها ربك محتاجا من المخلصين وحاشاه
أن يخذل صادقا منيبا...

*كما أن الصبر لا يعني التسليم للخطأ والخلل أو الامتثال للمكروه والمذلة دون محاولة مستمرة
لتغييرالواقع أو البعد عنه،
فالرجاء والأمل لا يعنيان التعلق المبالغ فيه
بشيء واحد
بصيغة محددة في وقت معين
وجعل هذا المطلب وهذا الشيء هو المحبوب المطلوب من كل وجه!
هذا لله تعالى فقط ولرضوان الله تعالى فقط وإلا فهو شرك أو سبيل للشرك..

*اعرف ربك واعرف كم يحبك وهو الودود: أي الحبيب
"وهو الغفور الودود"
وهذا سبيل العلم والتزود منه، فمن عرف حرص، ومن حرص
رزق الحياء والتقوى ..

واعمل لتنال حبه سبحانه، فهذا خير ما نويت وما سعيت إليه،
وخير ما انشغلت به... "واسجد واقترب"

*لا يعني هذا ألا تتمتع
بالمباح،
ولا يعني هذا ألا ترتقي! لتتمتع بالحلال الكثير..

ترتقي بعقلك ونفسك وذوقك وعلمك وقوتك المادية لتتمتع بما لا تتمكن منه
أو لتتمتع بما لا تحس به وهو ممكن كائن..
ترتقي معنويا وماديا..
لكن هذا يعني ألا يكون شغلك الشاغل التمتع
بالزينة والطيبات، فيصبح لهوا مطغيا وإسرافا على النفس وتبذيرا
في الرزق بالوقت والطاقة والمقدرات

* اعرف سبب وجودك على هذا الكوكب المسخر المهيأ لك ولأمثالك..
هذا العالم الممتلئ بالمعجزات والعبر والآيات والحجج والبراهين
والرسائل والنذر ....هذا الكون الذي لا يخلوا مقامه أبدا من اللطف الخفي والجلي
لمن كان له قلب أو ألقى السمع حاضرا..

أما من أتبع نفسه هواها وأوبقها فلن يرى بعينيه النور نورا...

* واجه الحياة صابرا صلبا
فهي مجرد طريق وليست مستقرا ولا مقاما

ومعلوم أنك وأنت مسافر..
-وأنت سائر وقد ضمن لك الله الوصول-
فإن أي مشقة في الطريق فهي مجرد متاعب الرحلة!
..أشواك عابرة زائلة مؤقتة...

مجرد معاناة محدودة
أوجاع ..نعم لكنها لا تستحق الالتفات العميق العظيم كأنها
محور الكون، ولا تستحق تبديد النفس
ولا تستأهل الحسرة الكبرى..
ولا التفجع والجزع والعجز
ولا تستحق الاستغراق والتنغيص
هي جناح بعوضة
أزماتها أذى..
محدودة زمانا ومكانا وسياقا

*أمامك الآخرة عوض عن كل شيء إذا كنت موفقا

* وأنت مسافر بالطائرة يوما أو بعض يوم أو
" إن لبثتم إلا قليلا"
لا تفكر ساعتها في ضيق
المقعد داخل الطائرة وسخافة الجار والمضيف
والجو المحيط..إلا بقدر محدود جدا..لأنك مشتاق
لبيتك ولمحل أحبابك،  وتضع مكان الوصول أمام عينيك
وتهيء ملبسك ونفسك للقاء..
فأنت في وسيلة تنقل هي بدنك المؤقت
وداخل ممر ومزرعة وليست هذه الصفة محل حصاد زمانا ولا مكانا

* أنت داخل مختبر للابتلاء بالخير والشر، ولأداء الأمانة وتحمل غصة الصبر عن مطاوعة
النفس في الطمع والزلل والكسل واليأس والبطر،
محل للحياة المفعمة،
للإعمار والغرس والبث والدفع والقطع والوصل والقص ...
بنية الخير ولأجل الخير في المآل والعاقبة..

*والبلاء ليس شرا مطلقا
لكن الفشل فيه قد يؤدي فعلا للندم والعذاب المقيم

*ليس المطلوب ألا تتعثر أبدا ولعله ليس ممكنا لك..فلا تحاسب
نفسك حسابا نهائيا على كل عثرة فتتلفك الهواجس والوساوس..
لكن  المطلوب أن تتوب إذا زللت في كل مرة، وأن تحاول ألا تتعثر!
تحاول .. وأن تنهض من كل عثرة
بلا قنوط..

*من العقل أن تنظر لمن أنت ملكه وألا تكابر،
لأنك في النهاية راجع طوعا أو كرها،
فإن رجعت طوعا فقد أوتيت وعدا ممن لا يخلف وعده
سبحانه وتعالى.. وعدا حسنا.
وعلى الله قصد السبيل.

الأحد، 6 نوفمبر 2016

طالب العلم وغلاة الفرق

أعتقد أنه يمكن لطالب العلم دراسة المسائل واحدة تلو أخرى، ليقارن بين حقيقة علم السلف من مصادره النقية وبين التلفيق والاجتزاء الذي يلبس ثوب الدليل ككل المبتدعة الذين تكلم عنهم صاحب كتاب "الفرق بين الفرق" ، مثلا ، أو يمكن لطالب العلم دراسة باب مستقل كباب الردة، بالمذاهب الأربعة، وإن كنت أفضل لطالب العلم خيارا سابقا على هذا، وهو دراسة علم الأصول أولا، ليدرك منهج التلقي والاستدلال، قبل أن يتعرض للشبهات والخلافات، فنحن لن ننهي خلاف الفرق الداخلة في الاثنتين وسبعين فرقة أو الخارجة عنها دون خلفية أصولية وخلفية عقدية سليمة ومتينة، وهذا لكوننا في زمان يعج بالفتن فوجوب العلم ألزم وأشد، وبالطبع لن يسهل طرح الأمر في تعقيب موجز ، إلا من باب ذكر النتيجة المكتوبة أعلاه، فهذا ليس خلاف تنوع مقبول كما هو واضح، بل هو خلاف تضاد ظاهرا وباطنا ومآلا ، والمسافة بعيدة بين فهم الطرفين للإسلام، ومن كان يتبع هذه الطائفة التي ترى للطواغيت التي وكلها الغرب للحكم إسلاما ظاهرا حكما أو حدا أو حقيقة فنقول له بينك وبين فهم الحقيقة الكونية غيمة سوداء، وهؤلاء السفاحون والأفاكون دمى للاستعمار الصهيوصليبيي، وهم كمسيلمة الكذاب سواء بسواء، ولا نقول لهم إلا "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وما أومن به عامة أن يدرس المرء عقيدته من كتاب ربه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكتب القرون الفاضلة، بقبس من علم الأصول كما ذكرت، ثم يهتم بشروح الحديث المعتمدة العتيقة الخالدة وأمهات التفسير، كل هذا قبل أن ينظر للواقع لتقييمه، وقبل أن يقارن المناهج ويتعلم الفرق القديمة وامتدادتها الحديثة، ويبتهل إلى الله تعالى أن يبصره ويهديه، ونحن معه وقبله في رجاء الهداية والبصيرة وألا تقعد بنا همتنا عن التعلم أو تحجبنا ذنوبنا عن الفهم أو يزلنا الشيطان عن العمل بالعلم.