الثلاثاء، 5 يوليو 2016

تهنئة العيد الحقيقية للمبتلين


" الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد "
"الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، ولله الحمد على ما هدانا ، اللهم اجعلنا لك من الشاكرين ."
في الأعياد كان التكبير وكانت الفتوحات وكان الصبر وكان الرجاء والفأل، ولم يكن اللهو تلهيا عما هناك بل صمودا وصبرا وبشرا واعيا
أخي\ أختي في القيد الحديد
أخي\ أختي في خندقك
أخي\أختي في غربتك وتشريدك
يطيب عيش التائبين حيثما قدر لهم ربهم، ويلهمهم مولاهم الصبر والرضا باختياره، فلا يتمنون الخروج من الضيق بسخطه تعالى أبدا.
فقط دع كل شيء خلف ظهرك كما انتويت واستمسك بكتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، وانبذ التقليد الأعمى ولا تأس على ما فاتك بعد...ماديا كان أو معنويا...
" الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ."
" الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا "
" الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً "
ألست تقول مرارا كل صلاة
"أنعمت عليهم " ..تأملها ..أنعمت .. ليست "ستنعم !" ستنعم يوم القيامة في الجنة مثلا ..! لأنهم الآن في نعمة، ساعة اهتدوا وصحوا قلبا وقالبا، واستقاموا واعتدلوا نفسا، وعرفوا وفهموا .. نعمة الصلة بك سبحانك ..نعمة اليقين والهدى والتعلم والترقي وازدياد الهدى، سماء رضوان الحب والتسبيح .. "رضوا ما ءاتاهم " سورة التوبة
لا تحزن.. لا يفترض أن يكون البلاء كما تحب وكما تختار .. تطلب طريقا للشهادة .. فيأتيك مرض أو فقد حبيب.. أو يأتيك فقر، تهمة باطلة .."أتصبرون"
لا تحزن
هل هناك أجمل من مكان يضعونك فيه تسبح الله ليل نهار، تتألم فتتطهر وتتأمل...تعتذر عن تقصيرك.. عن خطأك، وتعيش في جنة الرضا .. تشاطر الملائكة في السجود الأبدي حينا..
أيها الحبيب لا تنزعج أينما ذهب بك وكيفما فعل بك
"ولله المشرق والمغرب" في شأن القبلة وفي كل أزمة..
صحح مسارك وتصورك وفكرك دوما، وبيدك فرقان ربك ..
معك وبين عينيك، وفي صدرك وفي الواقع تفسير ما يجري، وتعليم لما يجب أن يجري، وطمأنة وضياء، وتثبيت بخصوص الماضي والآتي في عمرك، بل بما هو قبل عمرك! وبعد ذهابك:
انظر صفات الكمال:
"مصدقا لما بين يديه...... و هدى... وبشرى"
.. صبرا في الله يا ولدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق