السبت، 2 يوليو 2016

دوران الزبالة… مدن الزبالة ... زبالستان…

دوران الزبالة… مدن الزبالة ... زبالستان…
ولا مجال للنقاش مع خبيث الروح معدوم الحس الذي يقول أحسن ما نبقى زي غيرنا!!! ولا مع من لا يفهم موت الكرامة والشرف وصلتهما بالطهارة الحسية، ويعتبرها وهما، ويعيش الواقع الزبالة ….

حين ينتشر الدود في جسمك
فلا تغني عنك إدانة غيرك…
هو السبب وهو المقصر ! فالملامة تراتبية، والع
ار شامل أيا كان السبب، وكذا المسؤولية شاملة…
وقس على ذلك! بالسياسة الزبالة والإعلام الزبالة والتعليم الزبالة والصحة الزبالة والاقتصاد الزبالة والمشايخ الزبالة والعلمانيين الزبالة ويسار الزبالة… لابد من كنس وكسح نحو الطهارة والنظافة وتعبئة القذارة في أكياس للدفن أو للتدوير الكامل كيميائيا وليس فيزيائيا.. وإلا عادت الأمور المرحلة الانتقالية الزبالة
النظافة سمة عامة وانعدامها وصمة، ولا يغنيك إن قصرت القذارة على حوش جارك والنجاسة من الحفاضات على فنائك الخلفي، فهو جزء منك، تطل عليه ويطل عليك، ويؤثر فيك وعليك… والزبالة بين عينيك وفوق راسك...شئت أم أبيت
الأمراض البدنية والنفسية والفكرية والروحية تنتشر حول الزبالة لمسافات كبيرة، وليست قاصرة على من يلامسون الزبالة أو من هم داخلها أو من هم جزء منها…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق