الأربعاء، 24 فبراير 2016

أطفالنا بسورية

 سحقا لمن يعتبر رحيل فلان أو فلان ثم الشراكة مع صفهم الثاني هو شرط وقف الحروب وهو شرط الجلوس في زواريب التفاوض التي شاب فيها الفلسطينيون....، ..شتان بين هذا الذي يعتبر تبديل الموظفين هو البداية لأي عملية سياسية كما يسمونها، وبين من لا يرى له قيمة أساسا، كبداية أو كنهاية، لأن الساقية ثابتة، ولأن الطاحون كما هو، ونحن القمح، ولأن كتبة الدساتير الطاغوتية بلافتة دينية وطنية مدنية هم نفس نخبة الأعادي الرعاع من بني جلدتنا، سواء كانوا بالعمائم أو بربطات العنق الوسطية أو بالتنانير، ولأن سنة التدافع لا يمكن تجاهلها، وسيظل الدم يسيل خلف الكواليس، وسيظل الأهم وهو الدين يباع كما هو، ما دمنا في ظل ذات المرجعية والمظلة والهيمنة اللادينية الوسطية، التي تجعل المخرجات محددة وتجعل الحوكمة للأوثان، وتبقي سقف التطلعات هو التبعية وحقوق الخدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق