الاثنين، 29 فبراير 2016

المرء على دين خليله فانظر من تخالل


"فالمرء من دين الجليس دينه      **   فاختر لنفسك أحسن الأديان..
وقم بحق الفرض واجهد دائماً     **    في سائر الخيرات حسب إمكانِ..
لا سيما الصلوات في غسق الدجا   **      والذكر بالإخلاص والإيقان..
متفكراً متخشعاً مستحضراً      **   متضرعاً وجلا من الديان..
ذا توبةٍ وإنابةٍ وزهادةٍ      **   وقناعةٍ بالنزر من ذا الفاني.."

انظر الشبه والتشبه في الوقفة والمسار والمتابعة والتناسق والاقتداء، في طيور القطا هذه… كأنها نسخة مكررة…

هكذا الاحتكاك والأصحاب،

يؤثرون في بعضهم، ويمتزجون في كيان اعتباري موحد كالسرب، يرتكب الموبقات أو يهتم بمعالي الأمور… يتحشم أو يتسافل…

يفوح منه عبير المسك أو ريح الكير...

… "قال شيخ الإسلام رحمه الله:

الناس كأسراب القطا، مجبولون على تشبه بعضهم ببعض، ولا تقل إنه لا يضرني، فالصاحب ساحب، والتشبه حاصل، وكل قرين بالمقارن يقتدي."…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق