الأحد، 6 ديسمبر 2015

صرير الأسنان:

صرير الأسنان:


الحمد لله رب العالمين، الذي لا أحصي نعمه، ولا أقدر على أداء شيء من شكره إلا بمعونته

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله عليكم وعافاكم الله وعلمكم ما يفسح لكم ميادين الرضوان

"رض نفسك على الصبر
واعلم أن قلبك وعاء فانظر ماذا تحشو به وعاءك"




صرير الأسنان:
وأما عن مسألة صرير الأسنان فأحيانا يحدث ذلك مع زيادة الكهرباء، وأحيانا كأثر جانبي كذلك لبعض

الأدوية
وربما يلزم زيادة الجرعة من الأدوية التي تقلل الكهرباء الزائدة، أو إضافة أدوية مساندة لتقليل الشد

العضلي والشحنات
ويوصى أحيانا بعلاج بحبوب معدن الكالسيوم وفيتامين ب كإضافات غذائية
وعمل تحليل براز للاطمئنان على عدم وجود طفيليات

وأحيانا مع الاجهاد والتوترات والقلق
وأحيانا يكون عادة نفسية يتم التخلص منها بتدريبات الصمت والسكون والاسترخاء، لتقليل الغضب

والاحباط والألم، وبالرياضة ولو في المنزل وبالطعام العشبي الصحي المتوازن غير المعقد
وبالقراءة الهادفة للترقي الروحاني لطرد الهواجس والوساوس والاحتقان النفسي
وأحيانا تتم تدريبات سلوكية لتعليم المرء ألا يجز على أسنانه، وأن يغلق فمه بطريقة معينة على الشفاه

لفترة على جلسات بإشراف الطبيب
وأحيانا يحدث صرير أثناء النوم
وهذا قد يختلف في أسبابه وعلاجه، وقد لا يشعر المريض به، بل يخبره أحد ويحتاج متابعة مع طبيب

الأسنان دوريا، لأن مشكلة تبعات الصرير الأولى تكون في الأسنان والفكين ثم اللسان
وأحيانا يسبب الصرير نفسه التعب والتوتر والصداع اليومي وألم الأذنين والرأس والوجه بل الرقبة والظهر

وهناك قطعة بلاستيك شفافة صغيرة توضع على الفك العلوي لتحمي الأسنان، وتمنع تبعات المشكلة
وهي طيبة وبسيطة وفعالة بفضل الله، ويصفها حسب المقاس طبيب الأسنان، وكذلك ينظر طبيب الأسنان
ليعالج أي اعوجاج أو عدم تطابق للفكين فوق بعضهما

وفقكم الله ويسر أمركم وشفاكم بمنه وكرمه

إِنَّمَا تَحْسُنُ المُوَاسَاةُ فِي الشِّدةِ.. لاَ حِينَ تَرْخُصُ الأَسْعَارُ!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق