الجمعة، 4 ديسمبر 2015

يستكثرون نجاح أي أحد غيرهم ..والفقه المعتدل عندهم أن ينال الكافر ليبراليته بمفهومها الغربي، وأن يحصد المشرك حقوق طائفته برعايتهم، وأن توحدنا الدساتير العلمانية المقوضة للدين،

والوسطية لديهم أن تهيمن علينا الهوية الوضعية المختلطة، وأن تمن علينا  الشياطين بنعمة أنها سمحت لنا فقط بالصلاة والحجاب،
والتحالف أن تقوم جمهوريات عبثية فوق جماجمنا، وأن يحرم المسلم من حقه حتى كأقلية فيدرالية في تحاكمه لملته وصبغة إعلامه بعقيدته، وفي مرجعية وإطار لتربيته وتعليمه، وأن ينسى بل يحارب! هو خصوصية حضارته وانحيازاته وخصوصيته الدينية والثقافية ويكتفي بالأخلاق العامة التي تذيبه في التغريب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق