الخميس، 17 ديسمبر 2015

في رواية للبخاري عن القصة المعروفة في سورة الكهف لفتت انتباهي جمل تستحق التأمل حقا..

1-انظر هنا في هذه الرواية الصحيحة إلى كلام الخضر وجلال علمه وتواضعه وتعلم وتمثل وقارن ..

2- وانظر لسبب قتل الغلام، لم يكن صيانة والديه من المشقة فقط، بل حفظا لهما من التنازلات والانحراف! خشية أن يفتنهما في دينهما ! فموت الولد هين في جنب ضياع الدين.

3- وانظر لروايتهم أن بديل الغلام كان بنتا!..لمن يزدرون البنات من أهل الإسلام! وبهن نصر الإسلام وأدخل الناس  الجنة وطابت الدنيا،..

ثم ضع تصورا لتصحيح خطايا معاصرة على ضوء ذلك

1-
"فسلم عليه موسى
فكشفَ عن وجهِه وقال : هل بأرضي من سلامٍ! من أنت
قال: أنا موسى ،
قال: موسى بني إسرائيلَ ؟
قال: نعم .
قال : فما شأنُك ؟
قال: جئت لتعلِّمُني مما عُلِّمتَ رشَدًا ،
قال : أما يكفيك أن التوراةَ بيديك ، وأن الوحيَ يأتيك ؟ يا موسى، إن لي علمًا لا ينبغي لك أن تعلمَه وإن لك علمًا لا ينبغي لي أن أعلمَه ، فأخذَ طائرٌ بمنقارِه من البحرِ ، فقال: والله ما علمي وما علمك في جنبِ علمِ اللهِ ، إلا كما أخذَ هذا الطائرُ بمنقارِه من البحرِ،
حتى إذا ركبا في السفينةِ وجدا معابرَ صغارًا، تحملُ أهلَ هذا الساحلِ إلى أهلِ الساحلِ الآخر...."


2- "كان أبواه مؤمنين وكان كافرًا، فخشينا أن يُرهقَهما طغيانًا وكفرًا ، أن يحملَهما حبُّه على أن يُتابعاه على دينِه ، فأردنا أن يبدِّلَهما ربُّهما خيرًا منه زكاةً ، لقوله أقتلتَ نفسًا زكيةً.."

3- "وزعمَ غيرُ سعيدٍ: أنهما أُبدِلا جارية، وأما داودُ بنُ أبي عاصمٍ فقال: عن غيرِ واحدٍ: إنها جاريةٌ."
الراوي : أبي بن كعب، صحيح  البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق