الاثنين، 23 نوفمبر 2015

(ألا إنما البعيد ما ليس آتيا!،

ألا وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى الجنة،
وما يزال الرجل يصدق حتى يكتب صديقا ويثبت البر في قلبه، فلا يكون للفجور موضع إبرة يستقر فيها، 

وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب حتى يكتب كذابا ويثبت الفجور في قلبه، فلا يكون للبر موضع إبرة يستقر فيها)

من كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، 
صححه كثير من الحفاظ بألفاظ متقاربة -وأخرجه ابن ماجه في سننه، والطيالسي في مسنده ، والطبراني في معجمه الكبير ، وابن الجعد في مسنده وغيرهم كثير

ونحن ننظر بعين الاعتبار لذاتنا أولا، ونهذب بها سلوكنا في الطريق إلى الله تعالى، اعتقادا ومواقف وتعلما وتعاملا وسعيا وتعبدا وأخلاقا وألفاظا... قبل أن نتعامل بها فراسة وظنا مع بعض من نتوسم خيانتهم فننبذ إليهم عهودهم،  كما في سورة الأنفال وكما فعل خير القرون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق