الاثنين، 24 أغسطس 2015


قال الشاعر :
"إنا اشتركنا في الأماني **
والتقينا في المحن"
ذكرني بها من قرأ فيها الحب والحزن والتفاؤل والاستبصار والسلوى والجمال، كل هذا في مقابل السوداوي الذي يتلمس مكامن اليأس والبؤس فقط، ولا يرى لأين تسير جوانب من الدنيا جزاء وفاقا،  وإذا رأى لم يستوعب ولم يفقه المآل، ويختار من توقعاته أشدها حلكة وقتامة، ويزنها بميزان الأرض، وبأحزان أهل الأرض، وبمكيال الكم والعدد، لا الكيف ولا المعنى، أو قيمة العبودية والولاية والامتثال ولو ممن لا يعلمهم أحد  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق