بمناسبة الصعيد الدامي اليوم
لا توجهوا غضبكم لبعضكم، ولا تفتتوا مصر، مهما حدث تذكروا مصر لنا معا..
أيا كان الماضي والقادم..يجب أن نفوت الفرصة ونكظم الغيظ، ولا نحاسب الجميع بجريرة قلة فعلت أو تهمة لفقت لمجموعة، مصر لا يصح أن تصبح مصرين أو مصر سابقا.. أوخمس دويلات متناحرة، أو الاتحاد المصري الفيدرالي.. مصر تشرفت بالجميع ولا نفرق بين الرسل، احتضنت أمنا سارة ومارية، وءابائنا إبراهيم ويعقوب وإدريس ويوسف وموسى والمسيح وأمه الطاهرة، عليهم الصلاة والسلام ، نعالج معا الأسباب بعد أن نتفق عليها معا، ولو لم تعالج بنا فلن يعالجها لنا التقسيم ولا التطاحن، وسيندم كل من شارك، ولن يرحم التاريخ هؤلاء، ولا عذر لهم أمام رب السماء.. حتى لو لأينا حق فهناك عقل وحكمة، ونظر للعاقبة ببصيرة، فليتنازل كل عن ثأره المظنون أو المكنون، أو ليتنازل عن حقه المتيقن، والتنازل عن الحق من خصال الأنبياء درءا للفتن، قبل أن ندخل في لعنة أبدية يباركها مجانين وجهال وأغبياء وتجار حروب ومرتزقة يلبسون كل الأزياء ومن كل الملل، ودونكم الأمثال في الماضي والحاضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق