كلنا عبرنا عن ألمنا وأسفنا وعميق حزننا لما حدث ولما وصلت إليه الأمور لكن
الفقرة الأخيرة من الأزمة كشفت عن مشكلة في الوعي ومنهج الفهم والمرجعية فلا يوجد حد أدنى للتفاهم وكل يقرأ الحدث كانما هو منفصل عن كل ما قبله وما حوله ويتفاعل معه دون نظر
لأي اعتبارات وتبعات لما يفعله
أو لما ينطق به ثم يسطح رد فعله بأنه ليس مقصودا به كذا وكذا حين ينبهه أحد بدلا من التراجع
عن الخطأ يبرره ويمضي فيه قدما ولا ينظر هل النية والقصد تبرر أي شيء وكل شيء؟
حتى بعد التنبيه عليه؟ راجعوا المراجع التي تقرؤون فيها وانظروا أمثلة على ذلك هذا إن كان هناك ثمة تقدير للنظر في هذا ولليس نفضا لليد من كل شيء وعصبية واحتقانا وفقط وهذا يكشف عن منهج التصرف في كل مشكلاتنا
اللهم اهد الجميع وبصرهم، وارزقهم العقل والحلم- إنا لله وإنا إليه راجعون- اللهم صبر المكلومين، اللهم فرج كرب المكروبين، والمصابين والمظلومين والمظلومات جميعا منذ بداية الأزمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق