سبحان الله
حقائق عجيبة وعبر للمعتبرين.
هذا الصغير دب الماء أو بطيء المشي. هكذا اسمه الدارج.. Tardigrade عند البيولوجيين
يمتطي ظهر الدودة الخيطية الأضخم منه
ليست مسألة حجم إذا بل تأثير.
استغلال للموارد وقوة تحمل..
وربما قابلية المهزوم للاستخذاء والخور ..
ليس القصد الإساءة للدودة الخيطية، بل للمتشبهين بها وليسوا ديدانا..
دب الماء خصم استثنائي، يثبت أن المشهود أصلا معجزة لو كنت تعقل بدون أهواء، ولا يفسره شيء تلقائي ولا عشوائي.. كله تجل يدعو للسجود.
هذا المخلوق اختاروه ليسافر الفضاء لأنه يتحمل أشعة جاما.. يتحمل حرارة فوق الغليان.. 150 درجة، وكذا وجد منه الثبات أمام درجات حرارية تقل عن مائتين وسبعين درجة تحت الصفر. كما ثبتت قدرتُه على تحمل الضغط في قاع المحيطات! وعلى استخدام أقل من واحد في المائة من المياه التي يحتاج إليها جسمه للتكيف tun state مع فترات الجفاف بدون ماء ولا هواء لسنوات.. ومن البدهي التعجب من كونه متكاملا كما وكيفا مع نظام بالغ التنوع...
سبحان من خلق فقدر.
المصدر بالتعليق
قات
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق