سبحان الله.. ثمانية أعين!
يقولون أن على المفترس أن يكون كذلك، لمصلحة الجميع حتى النباتات، بل حتى لبقاء طرائده حية كأمة من الأمم ...وكل مبتلى بتكليفه، ومنعم بما أوتي.. "وعلى الله قصد السبيل"... التوازن البيئي مثل ثبات السفينة، ودورته متكاملة محكمة.
عنكبوت لديه ثمانية أعين...
هو يحتاجها بشدة، وقد أوتي سؤله قبل طلبه، وكتب تعليم استعماله في ذاكرته.. تأمل كم من آية حول هذا المعنى وماذا يفعل بك هذا اليقين
مفترس ..لكنه لو تحول إلى مبيد لأهلك نفسه، لأن كل موجود له وظيفة، فهو نفسه بحاجة إلى جيرانه وليس إلى فرائسه فقط، بل وبحاجة إلى مفترسيه! كلهم ركن من إمكانية بقاء نسله هو في دورة النظام، لأسباب فيزيقية وحيوية وبيئية ..وإلا انهار البنيان فوق رأس الجميع..
وقريبه (فريق العناكب الآخر..الليلي) الذي يعيش كالعسس العتاة، لديه ما يلزمه..عينان اثنتان فقط، وحاسة لمس فائقة، تتجاوز معالج النانو، وتخزن وتشفر أضعاف الكلاود، ويحاولون تقليدها بالمعامل على مستوى الحمض إياه.
فمن الذي أراد وسير الأمور على هذا النحو، هو القدير الذي هيأها وكيفها، ليس لنجاة هذا وحده، ولا لنجاته بأي شكل، بل أبقاها مصفوفة بعناية فائقة وسبل احتياط وطوارئ وسياقا عظيما ماديا ومعنويا، وحفظ نجاة غيره معه بمليارات الإجراءات المتزامنة والمتتابعة ...
ضبط معدل تكاثره هو وربطه بمعدل التهامه للحشرات، فلا يتغول فيمحو غيره فينهار النظام.
سبحان الله العظ
يم
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق