"وإن (التضحية) بالمال والنفس هو العلم الأعلى الذي يهتف بالعلوم كلها، فإذا تعلمت الأمة هذا العلم وعملت به دانت لها سائر العلوم والمعارف، ودنت منها جميع القطوف والمجاني."
" وليس بضروري أن يكون صاحب الحاجة عالما بعملها حتى يكون عالما بالاحتياج إليها."
"إن الوالد الشفيق يكون من أجهل الجهلاء، فإذا مرض ابنه اختار له أحذق الأطباء، وعلم أن هناك شيئًا نافعًا هو العلم، لا يعلم هو شيئًا منه، ولكنه يعلم بسائق حرصه على حياة ابنه أنه ضروري."
"هذا العلم الأعلى الذي هو العقل السليم والإرادة، وهو الذي يبعث صاحبه إلى التفتيش عن العلوم وحمل الأمة عليها".
" وإنما الذي يعوزنا الأعمال.
وإنما الذي يضرنا هو التشاؤم والاستخذاء وانقطاع الآمال."
"فلننفض غبار اليأس ولنتقدم إلى الأمام، ولنعلم أننا بالغو كل أمنية بالعمل والدأب والإقدام، وتحقيق شروط الإيمان، التي في القرآن"
من كتابات ومنقولات العلامة شكيب أرسلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق