الأربعاء، 20 يوليو 2022

الرد على الإلحاد.. النبات آكل الحشرات

التفكر في الكون واجب ديني عندنا، يضيء في العقيدة والتربية وغيرهما.

العلم يزيد الإيمان.. عند سلامة القلب من الغفلات

هذا نبات يأكل
 
سبحان من أوجد وأمد بالمعونة والمؤونة
خلقه وساق له غذاءه طائرا إليه في مكانه. 
ومنحه الأدوات الباهرة لينال رزقه.

للنباتيين الغربيين بمنطق القصور في العلم /هذا نبات ليس نباتيا. 

وفي كل المشهد لهذا الكائن وهو يرتزق بوسائل حسية متطورة

لا ترى فقط موجدا صانعا لغاية واحدة.. ولا مجرد تكيف وفوضى تجنح لنظام، ولا حادث ارتطام كون شيئا ما.. أبدا 

 

 ترى بعقلك تكوينا مركبا له عدة أغراض مباشرة وأخرى مرعية غير مباشرة! 
 ترى مراعاة لعدة أبعاد علمية بغاية الدقة والبراعة وليست مجرد حاجة وصلاحية، بل تجويد وتحسين وتزيين.

 وترى تصميما به حسابات تراعي الوظيفة والعلاقات البيئية بعمق وسعة، وتتشكل فيه الجزيئات لأسباب بعيدة مبهرة .

هذا النوع في جدول تصنيف الكائنات ترى في كمه وكيفه مراعاة لنسق كلي، ولتوازن عام بين المخلوقات، ميزان لا يختل وإلا انهار.

 وربما ترى رغما عنك لمسة جمال داخلي وخارجي رغم الشدة ..

وهنا الطعام على قدر الحاجة.. لا توحش ولا إهدار...

ترى بديعا مصورا بارئا عليما بما يفعل.
ترى غنى في العلم.
تزول الفروق بين العوالم، ويظهر لنفسك أن الخلاق إذا واحد.. له الخلق والتدبير والأمر والمرجع..( فاعبده وتوكل عليه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق