الثلاثاء، 12 يوليو 2022

أدب الحوار في الإسلام

داخل مجموعة ما حدثت معركة لفظية، فلزم هذا النصح لنفسي ولمن نحب.

الرفق على الفيسبوك! 

 

(من أدب الحوار :
أن يبدأ كلامنا باستهلال جميل غير منفر، قبل التخطئة والتعديل، وأن يركز على الجوهر، وعلى أهم نقطة تنفع الخلق، ويترك التوافه والحواشي والشكليات والتشتيت عن الأوليات ... التلفظ بحكمة وكياسة.
 

أن يكون الأسلوب حسنا! في باطنه... يعني ألا يستعرض ذاته هو ومعارفه ، ولا يسفه الخطأ بطريقة مهينة وجارحة عند بيان كونه غلطا. )

 

 

(علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الرفق خير.. وجمال الكلام خير.. إلا في استثناءات التقريع والزجر التربوي، ممن له ذلك، وحين يرجى به التصويب، ومع من يجدي معه وفي سياقه. مثلا لمن تكرر منه الخطأ أو تفحش وتطاول. وهجاء الأعادي وما شابه. )

 

( الحوارات العلمية والوعظية أولى بالرقي..

قال تعالى/
"بالحكمة والموعظة الحسنة" ...
"بالتي هي أحسن....." 
"فبما رحمة من الله لنت لهم..."

هذا مع المؤمن والمشرك! الكلام بحلم وعلم. )

 

(الخشونة غير المبررة في الكلام تدخل الشيطان.. والأعداء لهم ذباب يوقع ويحرش بين الناس.)

 

 
(من أدب الحوار:

" أن يكون الكلام مناوبة وليس مناهبة" .. يعني لا ترد على نفسك قبل منح فرصة للجواب. )

 
( من أدب الحوار:
 أن يكون الكلام مهذبا!
تبدأ بتحية. تنادي الشخص بأحب الأسماء. تشكر الإيجابيات والمجهود. أو تثني على القصد الحسن. تلتمس العذر. .. 

أن يكون النقد محددا ومبينا، بدون غموض أو استعلاء أو تقبيح. )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق