الأحد، 25 أغسطس 2019

أغنية.. قصاصة بلا تفاصيل.. مناجاة

قصاصة قديمة بلا تفاصيل/ 

أغنية ترجمها للعربية طالب علم ماليزي - معارضة لأغنية شهيرة - بلغة مفككة منثورة متباينة، لكني لمست فيها الصدق وأثرت في:

 أرني أوائل الدرج
.. السلم الذي يجب علي أن أتسلقه..

 سبحانك.. بجلالك علمني أن أبدأ.. أن أصبر..

 ولو استطلت المسار.. أن أقسمه...

ولو يومًا بيوم.. ساعة بساعة.. لحظة بلحظة.. جزءا واحدًا في كل مرة.. 

 أعطني القوة للقيام بكل  بما يجب علي فعله..

 أن ارضى بكل المقادير.. ما هو لي.. وما قد لا يكون لي..

..علمت أن الحياة تدافع.. وزحف.. اختبار متكامل.. أمانة وليست أمنية ..

وان عقلي جزء من أدوات المحنة.. وأن الزمان جزء من المعادلة.. وعامل في التجربة..

 لذلك قليل من يطيق أن يأخذ الطريق كله دفعة واحدة ويختصره... أفذاذ ومصطفون.. عمل قليل وأجر كبير.
صدق ورزق وقسمة وتيسير.....

علمت أنه لا تصح من ابن آدم الشدة في غير عزيمة..
 ولا أن يجعل الكمال غاية... والنافلة فرضا دائما..
أو أن يجعل منتهى الإحسان واجبا أبدا...
ولا تصح منه القسوة على نفسه فوق طاقتها فيصبح كالمنبت...لا أبقى ظهرا ولا حقق شطرا.....

كما أنه لا يصح التراخي والتساهل!

ولا يفلح التحايل
 ولا يليق به التلون:
 ليتقاعس عن جهاده
 أو ليقع في الخطايا ...

 علمني إذا أن آخذ المراحل بقوة..

ولو يومًا واحدًا تلو الآخر في كل مرة..

وأن أتجاوز البلادة والقسوة

 والعمى عن النعمة.. 
  
 أعطني القوة للقيام بكل ما يجب علي فعله..

أنا عبدك... ليس لي سواك ولا أريد أن أتعامى عنك.. بل لا أود أن أرى سواك


أنا فقط إنسان..
مجرد مخلوق مسكين بين يديك..

 بل.. وأبي وأمي.. وناصيتي ووجهتي وهمتي ..
كل قضائي ونهاية قدري...

 ساعدني على أن أؤمن بأفضل ما يمكن أن أكون.

 وأن أحسن كل ما أنا عليه الآن...

 اهدني لأقرب رشد ورشاد وإمكان..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق