الجمعة، 2 أغسطس 2019

فضل الأيام العشر

روي البخاري رحمه الله
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
 "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه " قالوا: ولا الجهاد؟ قال: " ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء "

... يمضي إلى لقاء آخر..
 لقاء حتمي أبدي.. لقاء لا فراق بعده..
 في يوم تبدل فيه الأرض غير الأرض والسماوات، ويوضع فيه الميزان بالقسط..

 حيث تنتهي هذه المهلة ويجزى فيه العبد بعدل مقضي تام وإحسان كامل..
 عند من لا يضيع أجر المؤمنين..

يجازى من لوث نعمة بالباطل، ويحرم بقدر جريمته.

ويكرم من فقد نعمة في سبيل ربه: بأضعاف نعمته..

"أن رجلا جاء إلى الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال حين انتهى إلى الصف اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال من المتكلم آنفا فقال الرجل أنا يا رسول الله قال إذا يعقر جوادك وتستشهد.

الراوي: سعد بن أبي وقاص

حسنه ابن حجر في بذل الماعون وقال رجاله ثقات
  المحدث: ابن حجر العسقلاني 
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (1/222) ، والبزار ، والنسائي في اليوم والليلة، وأبو يعلى، ، وابن خزيمة، والطبراني في الدعاء ، والحاكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق