الاثنين، 4 يونيو 2018

ختم القرآن في رمضان

قال:  ما طريقتك في التلاوة.. كم مرة ختمت..  كم آية فهمت..  كم آية عملت بها..
كم آية نويت وهممت أن تقوم بها وتقيمها في عمرك وتحملها كما كلفت؛ فهي أمانة!  "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها… "..
كم آية غيرت ما في نفسك لتنقاد لها فغيرتك ..ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر : "أوتينا القرآن خمس آيات خمس آيات.فكنا لا نتجاوزهن حتى نتعلمهن ونعمل بهن فأوتينا العلم والإيمان والعمل جميعا…"
هؤلاء تلقوه على أنه وحي حي نابض متفاعل بعلم وبركة الخلاق، وليس نصا مقدسا فقط.. هذا ليس نهيا عن استغلال ثواب القراءة المجردة  بل حض على مضاعفته والتوجه إلى جوهره تعرضا للنفحات ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق