جلسا تحت ضوء القمر ليلة البدر
ذاك الحدث الضخم الذي رآه كل من جهته وبما أوتي من علم وخلفية وفهم وبصيرة
ذاك الذي يسمونه بالقمر السوبر
أو الأكبر.. والأحمر -الدامي عند بعضهم- والأزرق! ..
آية جليلة نادرة...
ولكل تفسيره... فواقف وشاط وجاحد..
واستمعا معا لسورة البقرة
كيف كفاهم القرآن
بل بعض القرآن
ولم يكن معهم النبي صلى الله عليه وسلم
لسنوات طوال في الحبشة
كيف استمعوا
كيف فهموا
كيف قرأوا
كيف قاموا به
كيف
قال الأول:
ما فهمته أن
النور موجود
كونك لا تراه لأنك أعمى البصيرة
أو لا تتنسم عبيره لكونك مزكوما فاقدا لحاسة الشم
أو تنكره لأنك لا تفقهه لكونك مطموسا على قلبك لعلة ما..
أو لأنك لا تريد أن ترى النور فتدير عينيك
وتضير عينيك..ولا تدير النور ولا تضير النور...فتعرض لأنك منكوس
كل هذا لا يغير شيئا من الحقيقة
الوجود غير الظهور وغير العلو يا ابنة الصديق!
التأثير لا الحجم
الحكمة لا نحيط بها ..قد ندركها..
وهذا لا يلغيها
وقد لا يروق للشيطان شيء من أمر الله تعالى الكوني أو الشرعي
أو يضيق بوجود الرب تبارك وتعالى أصلا..وبصفاته وأفعاله جل شأنه..
ومن ثم بحقه ...فهل هذا ذو قيمة في الحقيقة..
قال الآخر:
هذا القرآن عظيم
غريب حقا
مفتوح ومغلق
يزيد هؤلاء هدى
ويزيد هؤلاء رجسا
أما الجيل الأول فعظيم حقا
كيف كفاهم القرآن
بل بعض القرآن
ولم يكن معهم النبي صلى الله عليه وسلم
لسنوات طوال في الحبشة
كيف استمعوا
كيف فهموا
كيف قرأوا
كيف قاموا به
كيف