الثلاثاء، 23 يناير 2018

"وما كان عطاء ربك محظورا"

"وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا، لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا"

سبحانه لو لم تسبق رحمته غضبه ما خلقنا..

كل شيء متاح للفريقين، لتمام الابتلاء.. المقدرات والمواقف! على حد سواء

والعناية ظاهرة دوما للمتوسمين ولكنها تظهر للجميع عند اللزوم...
فتتدخل العناية بشكل استثنائي..
بشكل هو من تمام الصورة التي تدعو للجمال والجلال والعدل والإيمان... 
من تمام الرحمة والحجة، ففيه دعوة للمغتر وكذلك للمستنصر بغير الله! ممن يلفقون الأدلة وينتحلون الموانع ليضفوا المشروعية على كل ابتذال وضلال وسوء حال ويمنون بالأعمال وينتكسون عند النوال وإن أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم قالوا إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا، دعوة ليعود قبل أن يسد الطريق:

"وما كان عطاء ربك محظورا"
"... وما هي إلا ذكرى للبشر" ...
مرة أخرى:
"وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَر"ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق