الثلاثاء، 16 يناير 2018

عن صبر يوسف الصديق عليه السلام..

.......وإذا نظرت له من بعيد قد تظنه شخصا عاديا مغمورا، لكنه صديق نبي، وحياته كانت صعبة حقا، ماديا ومعنويا، فمن بئر تعب وحزن غدر ...

إلى قصر به راحة مادية وغربة!
غربة عن الأب المحب، ثم سجن به تعب الحبس، واتهام جارح مؤلم، 
وأخيرا اجتمعت راحة مادية مع ارتياح معنوى بمنصب العزيز وجمع الشمل بالأهل...
 رحلة طويلة وعبرة كبيرة ، أجمل ما فيها إيمانه وتأكده وصبره

وكأنه ورث الصبر عن أبيه يعقوب! فقضيا عمرهما اصطبارا لعبادة البصير! ولبلائه .. " أتصبرون "
أو ورث الصبر عن جده إبراهيم !
 كأنها صورة الصبر حيا كشئ ينبض فى سورة الصبر، وأحسب أن جده صبر كل أنواع الصبر. ..فوفى!...
وكان الفرج وزالت الكربات للأبد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق