الأربعاء، 25 يناير 2017

الزلازل عبرة

قال الجد لحفيده اللاهي المستخف: الحوادث يا بني مقام سكون ووجع ووجل.. لعلماء الدنيا! والآخرة، باستثناء القاسية قلوبهم، وليست مقام غفلة أو طرافة، خاصة من قوم- وأنا منهم - لم يتزودوا بشيء ...لا ادخروا من التقوى ولا أخذوا بالأسباب الدنيوية.. لا بنية تحتية تحتمل الأزمات، ولا بنية جوانية ضد افتتان الشدائد وتضليلها... لا خبيئة قربى أو قوة اتباع يستجلبان ويستمطران الرحمات، سواء عشت مصابا، أو فجعت بمصيبة حبيب قريب مما تناثر من البلاء، أو بت ليلتك في عداد الأموات، أفلا نكبر على الذاتية ونتضرع ونفيق ونبتهل ابتهال الغريق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق