الجمعة، 7 أكتوبر 2011

المجلس والإخوان وملاحظات الفترة الأخيرة للتأمل

(الملاحظات غير مرتبة ولا منسقة لضيق الوقت فلا تتضايق )
قال الشاعر عن لبنان منذ نصف قرن
-وليس مصرالثورة:
ولصّ يصان وحرّ يدان * وصحف ٌ تعطّل في العاصمة..
يسير حثيثاً إلى رمسه* بأيدي حكومته الظالمة..
وكأن الالتزام الشرفي الأدبي غير ملزم الحقيقة أن التزام الداعية أدبيا أهم من التزامه قانونيا

أرجو ألا ييأس أحد عموما أيا كان منطلقه في الرغبة في الكرامة والعدل والحرية.

في أيام مؤلمة مثل هذه شعر كثيرون بالإحباط وتخاذل بعض.
المنوط بهم الواجب والمفترض فيهم الوعي.

ثم أشرقت رحمة الله بتغيرات.
كونية قدرية وتقلبات لا دخل لأحد فيها كشفت نورا على البصائر.
وغيرت الموازين وتفتحت مشكاة الأمل لمصر والعالم فيها.
والحقيقة أن الصبر لم يطل في الفترة الأخيرة فكلما نكست الرؤوس.
أظلتها علامات وقد كانت عقود سابقة يطول فيها الصبر أكثر.
فنسأل الله ألا يحرمنا فضله وهو عليم بحالنا ولنعلم أن العبر في الفترة الأخيرة.
عموما أرتنا أن الحقيقة لا يجب أن ييأس أهلها أبدا وأن المبادئ تنجلي وتبرق.
بعد الفرج فتختفي أوجاع الصبر والنصب وعلى الكرام دوام التدبر وعدم اليأس.
وأن المبادئ تنجلي وتبرق.
بعد الفرج فتختفي أوجاع الصبر والنصب وعلى الكرام دوام التدبر وعدم اليأس.

ولعلها حكمة في كشف عوار مدعين كثر وفي شيء.
من الحزن يردع الغرور وفي شيء من التفكر والتأمل والتدبر وأفضل التغيرات تنبت من رحم الألم.


وسبحان مستخرج هذا بذاك الاعتصار.. كثير من الإبداعات والتحليقات المادية والفكرية
العامة والخاصة ..بل والندم والغسيل الداخلي

كان الميدان يوم الجمعة كأفضل ما يكون توقيتا لفرصة.
يندر تكررها للخروج من النفق واعتبروا ذلك رعونة ولم يحضروا وذكرني بمواقف ومواءمات.
بعضهم مع أمن الدولة ثم جاء اللقاء وما فيه فكدت أربط بين الثلاثة ليس من ناحية النية.
لكن من نايحة الحنكة والحكمة والطباع الشخصية والرؤية غير المتكاملة للأسف -خاصة بعد.
المتغيرات التي تستلزم تغيرا في كيمياء الفكر- الرؤية التي لم تكن.
لتنشيء ثورة 25 يناير لو سرنا خلفها ولما قامت من عند الله..ورغم ذلك..صارت قيمة عليها.
وبدأ التراجع بعد التوقيع على البيان من الجميع-صوت السلف.
ترجع على استحياء يثبت أن موقفنا كان سليما في رفضه ولكنه.
لا يصلح الخطأ الفظيع وليس على مستواه كلهم تراجع وقالي بيان والكرامة.
والعدل تراجعا- توقيع فلان غير ملزم بشكل أو بآخر في أدبياتهم؟ وهل هذا.
سيعيد لمصر الفرصة.. لابد من ندم مرفق بفعل وعمل كبير لستر الكارثة.
التي تسبب فيها ولو قدم نفسه تكفيرا عن خطئه.. انظر بعد البيان زيارة المشير.
وتفرج ولا تقل لي لا أقرأ ما فيها وما خلفها.. لو كان يريد الرئاسة فليكن كما يريد.
الناس وليس رئيسا كسابقه..اتقوا الله.. الأوصاف العامة بالرعونة والطيش والخرق يقابلها لو أردنا.
أن نصف الأخر بالجبن والتذلل والتردد والخور والعجز لكن هذا لا يحل الإشكال,, النقاش الموضوعي.
أدى بكم للتنصل من مضمون الكلام..لكن هذا لم يكن المشكلة المشكلة في الفرصة وفي الإعلام الذي.
سيظهر تراجعكم في نصف عمود في ركن صفحة قصية في جريدتهم.. أمامكم خياران تعرفونهما جيدا... والله من وراء القصد..

المقاطعة هنا طلبا للتراجع عن الموقف وليست لانتخاب الطرف الأخر
ولو لم تتراجع فمقاطعة الانتخابات جملة والطرفين الفلول والراضين بالقليل
نوعا من الضغط النافع لتحقيق دولة القانون

وَطَنٌ يَرُفُّ هَوىً إِلى شُبّانِهِ .. كَالرَوضِ رِفَّتُهُ عَلى رَيحانِهِ**
يَرجو الرَبيعَ بِهِم وَيَأمَلُ دَولَةً .. مِن حُسنِهِ وَمِنِ اِعتِدالِ زَمانِهِ
تقول د صفاء رفعت "
لم لا تمثل أحزاب المعارضة رأي الشعب؟ المفارقة أنهم يريدون التفاوض
ويطرحون خيارات الفصال, والمشكلة الحقيقية أن من يفعل ذلك كأنه لا يفهم الواقع
ولا يتذكر التاريخ فيفشل في استشراف المستقبل المشرق الذي يدعيه حلما ويناضل لأجله
زعما, نحن بحاجة لمفاصلة حقيقية كلية وليس لفصال تفصيلي آني مزيِف للحقائق
والأوليات, مثلما كان الميدان يردد بصوت واحد على قلب رجل واحد بدوي
هز أركان القلوب "ارحل.. ارحل.. ارحل" ... لم يعد مكان للصبر
إن كان الصبر المطلوب هو فقط الصبر على الذل والتنازلات
والرضا بأنصاف الحلول. المجلس العسكري لا يريد أن يفهم الرسالة
رغم مرور 8 أشهر, مع أن رأس النظام الذي ابتلي بالولاء له
فهمها في 18 يوما فقط.. والمعارضة التي تحوم حول حماه لا
زالت تتخبط في مداه, فتارة تهتف مع الشعب في الميدان ,
وتارة تندد بالفتن والشغب..
وهي بذلك ستخسر كثيرا إن لم تفهم وتقرأ وتتدارك
وتقرر, الشرف لا يتجزأ, ومن وطن نفسه ليدفع ثمن
مبادئه لا يفاصل فيها ولا يفاوض عليها."انتهى كلامها.


لك الله من دولةٍ هائمة ... على الذّل والقهقرى نائمة
---
وتغرق في لجّة اليأس جو .. عاً وعرياً وحكاّمها عائمة


وقال أحد الكتاب كلاما مقاربا حين وجه نداءا للمشير سائلا متى تقف مدرعة امام كل قسم شرطة به مساجين كي لا يتكرر السيناريو
ويموت عساكر او ضباط أو مساجين هاربين او يهربوا ليقتلوا ثانيا ومتى تقف مدرعة أمام كل مستشفى لتمنع الاعتداء على الأطباء \
وترويع الناس حتى قطعت أصابع طبيب نائب مدير-وأعاد توجيه النداء بعد أسابيع - وكثيرون قالوا انه لو شاء وتعاون مع اللجان الشعبية
لجمع البلطجية أو حجمهم وردعهم ولماذا لا يصارح الشعب بمخاوفه ويترك له القرار لو كان لديه وجهة نظر في ترك البلاد بهذا الشكل
ولديه مليون جندي ومثلهم داخلية -وكذلك جريمة ترك الإعلام في يد الفلول وإشعارهم أننا سنصبح كالصومال من الجوع بسبب الثورة
وعلى الشباب إذا أن يأخذ بزمام المبادرة ويحافظ على بلده ويسير أمورها كالثمانية عشر يوما كما تفضلت أستاذة نجوى-وأضيف أن
يعتصموا حول ماسبيروا ومقرات الفضائيات لتنظيفها من الفلول ثم مجلس الوزراء لتعيين بشر فيه ذوي إرادة ورؤية وهذا حقهم
السلمي
الدستوري الإنساني وإلا سنشرب الذل عقودا أخرى

والشعب إن مل الحياة ذليلة * هان الرجال عليه والأشياء
-
كيف يشكر المجلس في البيان وهو يرعى الثورة المضادة -بحسن نية - في الإعلام
والقضاء والداخلية والوزارات وكل مفاصل البلد؟ ولنا عنده 11ألف سجين في سجون
فظيعة ومحاكمات عاجلة غير قانونية ؟ ومليارات ومستندات مصر تم التفريط فيها بسبب
التباطؤ وهو هنا جريمة وتردد غاية في الضرر والأذى -على أحسن الفروض-والناس تلهث
في الشمس لتغيير رئيس جامعة حزب وطني أو عمدة قرية أو ضابط قاتل وبلطجي طليق
لم يستخدم ضده الطوارئ المزعومة؟ أليس من الأولى إثباتا لحسن النية تحقيق المطلب
التوافقي الفوري الذي بحق اتفق عليه الشعب والأحزاب بإلغاء الطوارئ
وتطهير القضاء وتغيير النائب العام وإلغاء وزارة الإعلام وتطهيره من الفلول وتغيير
المناصب الكبرى مثل كل ثورة على ظهر الأرض ومتى كانت الثورات
تخاف من الفلول ومن العصبيات ورد الفعل على قانون الغدر ؟ انهم يسرقون
حتى اللحظة ويتسترون على القتلة ولم يشنق قاتل واحد ويحتلون كل المناصب
ويغسلون الاموال ويحرقون الادلة حتى اللحظة لو كانت المعارضة تبررها كسياسة
فنحن لسنا في ثورة ولا لوم عليكم لو شاركتكم المجلس التفكير بهذه الطريقة لكن النبض
العام للشارع غير المسيس ولكوادر الأحزاب وللدماء والأرواح التي أزهقت وللذين فقدوا
أبصارهم وأصيبوا بالشلل يشهد بغير ذلك والمزاج العام الذي تتحدث عنه واستعداء الناس
على الثورة وموقفهم منها بسبب المجلس العسكري الذي سلم التلفزيون والراديو والجرائد للفلول
ورفض تحريرهم وتطهيرهم ولم يمارس تطهير الاعلام الخاص الذي كان ذراع المخابرات
وامن الدولة ولا يحصل على ترخيص بدونهما وعلى الناس أن تختار ثورة كاملة أو سيخرج
مبارك جديد وذل جديد وقهر جديد ومكاسب وقتية ولقيمات تلقى ومقاعد وفترة ويبرد كل شيء
وتصفع على قفاك وتمر المحسوبية فوق جثتك ومستقبلك ولو صدقت نية المجلس فليتفضل ولينفذ
المطالب الفورية التوافقية وليطالب الشعب بحماية ثورته
إِن أَتَمَّت يَداكَ تَخريبَ مِصرٍ * فَلَقَد مَهَّدَ الخَرابَ أَبوكا
أَبقِ شَيئاً إِذا مَضَيتَ ذَميماً * عَن قَريبٍ يَأتي عَلَيهِ بَنوكا


وفتنة الكرسي قرأنا عنها لكن هذه فتنة من جلسوا أمام الجالس على الكرسي فسال لعابهم ودينهم وضميرهم
ما يماطلهم المجلس سنين لو طلب كل رئيس حزب مهلة يومين ليشاور الكوادر ويقوم باستبيان
عاجل لشريحة صغيرة من نبض الشارع بشأن خريطة طريق مصيرهم وواقعهم ومستقبلهم لسنين
لاحترم المجلس الشعب قليلا وعلم أنه صاحب القرار وليس في مقام منح وهبات ونفحات وصفقات
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور الناس جميعا وعلى الملأ وفي المسجد أحيانا
وفي التجمع الذي فيه الخطب ويستمع للجميع لا حجر على أحد والأن في عصرنا
لا أسرار في السياسة وكل الاحتمالات الحالية بل والمستقبلية المتوقعة بل والإشاعات منشور
عنها دراسات من مراكز الأبحاث ومنتشرة ومنطق أن تنفرد مجموعة بقرار يخرج على الشعب
فيحبطه أو حتى يسره منطق استبدادي لا ديني ولا ليبرالي وسيظل الوضع محتقنا ما دام
الناس لا يشاركون في صنع القرار والمعارضة تتصرف كأنها تشحذ وتناور وتفاوض وليس
كأنها تمثل جموع شعب يمكن جمعه لو كانت على مستوى المسؤولية وليس ببيان
يعطي مزيدا من الوقت للفلول لمحو ءاثار فسادهم وطمس الأدلة ولجمع المزيد
من الفرص للتسرب والتحايل وإعادة التدوير وتقليل الخسائر وربما لعرقلة
التطهير أو تأخير بناء الكيان المنشود وجعله برلمانا ضعيفا مشوها أو فاقد الصلاحيات
يتصارع مع المجلس ومع الأجهزة التنفيذية وتسميم الإعلام أكثر لتفريق الناس أكثر
ومن ثم يسهل عكس الوضع وتسهل السيطرة عليهم ثانيا وترضيتهم بأي قليل وإصلاحات
وليس بتغيير جذري
والله ما نريد لهم إلا الخير -أول خطوة في طريق الحرية والكرامة وامتلاك الإرادة طبقا للواقع -ولا أغضبنا منهم إلا بعدهم عنه شكلا ومضمونا فلو تشاوروا ثم أخطأوا لكان أعذر لهم

كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاورالناس جميعاوعلى الملأوفي المسجدأحيانا
وفي التجمع الذي فيه الخطب ويستمع للجميع في أكثر الأمور التي فيها الأرواح ثمن وليس
لأهل الحل والعقد فقط وراجع مواقف الغزوات والتحالفات السياسية والتعامل مع التهديدات
و يبدي كل رأيه فبل الإبرام لا حجر على أحد *
ومنطق أن تنفرد مجموعة بقرار يخرج على الشعب فيحبطه أو حتى يسره منطق استبدادي
لا ديني ولا ليبرالي
*وسيظل الوضع محتقنا ما دام الناس لا يشاركون في صنع القرار والمعارضة تتصرف كأنها
تشحذ وتناور وتفاوض
وأراهُم قَد أَورَدونا السَرابا...
‎..يدس ليرجع الإفساد حتما .. أهذا من تحالفه أهذا.. ..
وما من ثورة نجحت جزافا . فإن النجح يتخذ اتخاذا..

وبكل أسف هي تجارب متكررة عبر عنها من قبلنا لنا .. وهذه أحرفهم أعلاه لكنها على نفس
مقاس أخطائنا! -ومن المفترض أن نتعلم ولا نكرر الوقوع في الحفر وفي بناء الدول على الثقة
الشخصية والحديث وإحسان الظن والخجل من النقد ومن السؤال عن الدليل ووجه الاستدلال
من أبسط الأمور لأصعبها- وهذا ما يحدث الأن وينعكس بعد فترة على تقلب الأمور حين ينقلب
عليك ويثور من وثقت به وسلمته مفاتيح كل شيء- وليس في الإسلام ولا في العقل هذا بل فيه
شفافية ولا قدسية لرأي أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم مبلغا عن ربه تبارك وتعالى، بل
وإعمال لشان الفرد وعلى الملأ في ساحة المسجد أو أمام الملأ ليناقش أكبر رأس علمي
أو حكمي في البلاد في نقض بيعته وفي معلوماته وفي ذمته ومشروعيته وكان لدى كل فرد
اعتداد بنفسه واعتبار ولا يقبل الذلة مخافة هذا وذاك- ولا حول ولا قوة إلا بالله
كان الميدان يوم الجمعة كأفضل ما يكون توقيتا لفرصة
يندر تكررها للخروج من النفق واعتبروا ذلك رعونة ولم يحضروا وذكرني بمواقف ومواءمات
بعضهم مع أمن الدولة ثم جاء اللقاء وما فيه فكدت أربط بين الثلاثة ليس من ناحية النية
لكن من نايحة الحنكة والحكمة والطباع الشخصية والرؤية غير المتكاملة للأسف -خاصة بعد
المتغيرات التي تستلزم تغيرا في كيمياء الفكر- الرؤية التي لم تكن
لتنشيء ثورة 25 يناير لو سرنا خلفها ولما قامت من عند الله ..ورغم ذلك ..صارت قيمة عليها
وبدأ التراجع بعد التوقيع على البيان من الجميع ترجع على استحياء يثبت أن موقفنا كان سليما في رفضه ولكنه لا يصلح الخطأ الفظيع وليس على مستواه كلهم تراجع وقال توقيع فلان غير ملزم بشكل أو بآخر في أدبياتهم؟ وهل هذا سيعيد لمصر الفرصة.. لابد من ندم مرفق بفعل وعمل كبير لستر الكارثة التي تسبب فيها ولو قدم نفسه تكفيرا عن خطئه.. انظر بعد البيان زيارة المشير وتفرج ولا تقل لي لا أقرأ ما فيها وما خلفها.. لو كان يريد الرئاسة فليكن كما يريد الناس وليس رئيسا كسابقه..اتقوا الله.. الأوصاف العامة بالرعونة والطيش والخرق يقابلها لو أردنا أن نصف الأخر بالجبن والتذلل والتردد والخور والعجز لكن هذا لا يحل الإشكال,, النقاش الموضوعي أدى بكم للتنصل من مضمون الكلام..لكن هذا لم يكن المشكلة المشكلة في الفرصة وفي الإعلام الذي سيظهر تراجعكم في نصف عمود في ركن صفحة قصية في جريدتهم .. أمامكم خياران تعرفونهما جيدا... والله من وراء القصد ..
ولا نقبل بإعلام نصف صادق أونصف خائن ولا قضاءنصف مستقل ولا جهاز أمن وطني ووزارة داخليةبلا حسيب ولا حرية بالقطارة بعدالثورة
-
بعد التعديلات الجديدة والمرسوم الجديد والجدول الزمني الرتيب أثق وأطمئن تماما لأنه لا يريد الاستقامة ولا الصراحة ولا الجدية ولا السلامة للبلد مناورات قانونية من الحكومةوتصريحات مثلهاوتصرفات فظيعةوالتلاعب بالتوقيت رهيب ودلالات غيوم حرية وأحذر الإخوان من خطأ تاريخي ومبدئي وطمع ممحق وحذرت الليبراليين لكن المشكلة في صاحب الشارع وليست في صاحب الصحيفة والمحطة الشارع فوق الجميع حاليا وهو المتغير الأساسي في المعادلة
كل يوم تتكشف حقيقة خدعة جديدة فمن أين يأتي التفاؤل ورفض الاعتصام ولماذا اللوم
على من لم يعد يصدق بجدول زمني
قال الشاعر أحمد زكي أبو شادي ****
وطهر مصر من أرجاس جيل .. تعلق بالخساسة واستعاذا


تدخل العناية الإلهية وتصريف قلوب الشارع في الثورة الأخيرة -نحو الأدمية واقترابا
من الفطرة والرقي والفطنة -بين ألا نفقد الأمل، فالتغيير وارد، وتبدل الأحداث الداخلية
والخارجية الذي يصعد ويصب في صالح الخير وارد ولو بحماقة الحكومة، وبزوغ
جيل جديد مختلف وارد فقد صار قطاع كبير لا يتلقى أمرا ولا فكرا وحكرا من أحدن
ولا يرضع من التلفزيون عقيدته في قلبه وشخصيته ومنطقه ولا غسيل مخ الجرائد يبرمجه
وبهذا بزغ الربيع العربي العالمي ، ولعلنا نتفق أن واحدا بقلب أسد خير من ألف أرنب وإن
كان حتما أن نكون عبيدا فلنكن لسيد حق لا لوكيل مسخ وسيخضع الشارع لمن يفرض نفسه
وخياره وستهرول أمريكا لتضع يدها في يده كما تفعل الأن وكما فعلت دوما


مِنْ قبلِ يصبحُ ضِحكاً ** لذى علم وجهَّال
الأنانية والغرور والذاتية صفات تصيب العقل الجمعي والكيانات كما تصيب الأفراد
مقالكم دكتور البلتاجي رائع وتشكر عليه وهذا رجوع إلى الحق واسمح لي -لكنه متأخر بعدة أيام- بعد أن
طال السباب والتعصب كل من انتقد وكان يواجه بتعصب يصنع ءالهةكذلك -مثل:

هل تشك في إخلاص فلان، و..يعرف أكثر ويفهم أكثر، و:البيان أصلا مفيد وإيجابي وأنتهم متهورون خطر
على الثورة..وتخونون المجلس يا حزب لا للتعديلات ..
.. ومن قيادات وليس من من أفراد..
وراجع حضرتك وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.. وكأن الفلسفة هي: من يخطئني يهدم شرفي وعقلي وتاريخ كياني ويجب أن أرد عليه وعن كياني وعن شرف كياني
وسبب تعليقي هو ألا يمر الخطأ الذي تفضلتم بذكره دون
درس كبير لنا جميعا ...نرجو مراجعة النفس أعني النفس الجمعية للكيانات.. و وتغيير "أسباب" هذا الأسلوب داخل كل التجمعات وهذه من بركات الثورة -وفقكم الله ويعلم الله أننا نعلم أنكم رجال أهل صلابة وتضحية ولا عتب إلا على الأهلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق