الجمعة، 7 أكتوبر 2011

المجلس العسكري كمؤد سياسي وعصام شرف


المجلس كمؤد سياسي وعصام شرف وكل من معه في الجانب الخطا في حق أنفسهم
ودكتور عصام وأبنائه والمجلس كما رأينا ليسوا بعيدين عن الشارع ولا الإنترنت ورصد
رأي الناس في أدائهم ورأي المختصين في شتى المجالات
وجرائم الإعلام والاقتصاد والداخلية ترتكب ودكتورعصام شرف على كرسيه لا
يسجل موقفا مشرفا بالنطق والاستقالة فضلا عن التغيير ولاالمجلس يحزم أمره
من يدعي أنه حمى الثورة وانحاز لها عليه أن يعرف أنه سمح للأحزاب الكرتونية بالنشوء ثم
قال أقف على مسافة واحدة بين الجميع- هل يجوز أن يقف المجلس محايدا بين بلطجية قتلة مزورين وبقية الشعب الذي نزل
وليعلم أننا نراه لم يقلم أظافر المجرمين حتى علا صوتهم وشعروابالأمان وقالوا العصبيات يجب أن تراعى قبل التطهير من السرقة والتخريب يعني: الفساد يجب أن يترك مراعاة للتوازنات.. ولا يراعي هذا
إلا من هو متفرج ومنسق ليس عنده استعداد أن يضحي أو الذليل الذي لا يدفع ثمن الثورة، ولا توجد ثورة بهذا المعنى وستتم كل ثورة كما أراد لها ربها لأن البعيد والقريب يريان ويحسان وقد نشأ جيل نسبة الأحرار فيه أعلى من كل ما سبقه
وتغير مكون داخل روح الشعب وهذا ما لا يفهمه هؤلاء
لكن ساعتها ستدوسه هذه الموجة هو وأهل الحلول الوسط
لأن هذا تذبذب المنافقين أو المتربصين انتظارا لفوز هذا أو ذاك بين حق
وباطل وليس وسطية، فالوسطية تكون بين نقطيتن صائبتين مآلا تنوع المشهدبينهما
**هي حكومة راحلة فلماذا تضع سياسات طويلة بل وغير توافقية بلا مشورة خبراء فوضهم شعبهم..
البنك الدولي خراب البيوت لا يرمي كتاكيت، ومحاضر محمد أفلح لما عصاهم وليس البنك فتى العرب:
وذاك فتى إن تأته في صنيعة ... إلى ماله لا تأته بشفيع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق