بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى ءاله وصحبه أجمعين
وصلني سؤال عن العلاج بالموجات الصادمة
shock wave
الذي كان يستخدم لتفتيت حصى الكلى والأن صار يستخدم في طب العظام لحل مشكلات كانت تهز حياة المرضى وتنغص ءالامها أيامهم، وكانت سبل الجراحات لقطع التليفات وقص العضلات وحقن الكورتيزون الموضعية والحبوب المؤذية للمعدة والكبد هي الكي الذي يضطرون إليه هربا من الألم والعجز
وكما يذكر ديننا الحنيف الذي يحث على العلم والتجريب وينهى عن اليأس ويمقت الجهل
إن الله لم يجعل داءا إلا جعل له دواءا
وهذا مصداق ونعمة للمرضى، وءاية لرافضي كل جديد
وقد دخل هذا التطبيق بالفعل مجالات طبية جديدة، ووصل-رغم ارتفاع ثمن الجهاز- لبعض المستشفيات بمنطقتنا، ورأيت أن أضع الجواب هنا للنفع العام
بارك الله عليكم
الحمد لله على أنعامه ** حمدا يكافى الفضل في أقسامه
ثم الصلاة والسلام التالي ** على النبي أحمد والأل
والصحب والتابع بالإحسان ** الى انقضاء عمر الزمان
وبعد يا أخي هداك الله ** الى طريق رشد يرضاه
العلاج بالموجات الصادمة
SWT
SHOCK WAVE THERAPY
وأحيانا يسميه بعض الأطباء
Extracorporeal Shockwave Therapy
ESWT
هذه الصدمات هي نوع من الموجات الصوتية تشبه التي تستخدم لتفتيت الحصوات، وهذه تستخدم حاليا في العلاج الطبيعي لتليفات العضلات والأوتار والأماكن المؤلمة بسبب التكلس"ترسب الكالسيوم" فهي تفتت الترسبات وتفك الالتصاقات العضلية والنسيجية
والأنواع الحديثة منه أدق في توجيه الموجات، فهي تركز على النقطة التي يريدها الطبيب، وليس على الدائرة التي يوجه فيها الموجات كلها.
وكذلك هي أعمق في النفاذ لداخل الأنسجة، وبهذا تؤثر في العضلات العميقة التي هي في طبقات أبعد عن الجلد، وتساهم بذلك في حل مشكلات أكثر بفضل الله
وهذه الأجهزة يحتاج المريض معها من 3 إلى 5 جلسات فقط، وبين كل جلسة والثانية أسبوع
وقد يشعر بالتحسن مع أول جلسة، رغم أن هناك بعض الألم أول يومين لكن خلال الأيام التالية قد يشعر بثلاثين في المائة تحسن.
وكل جلسة لا تتجاوز عشر دقائق
وهناك نظام أن يتم عمل الجلسة بجهازين، أحدهما واسع المجال من الطراز القديم والأخر من الأجهزة عالية التركيز على نفس المكان المؤلم
وعيب الجلسات هو التكلفة فقد تصل الجلسة لما يساوي أكثر من مائة وعشرين دولارا، وهذا كثير بالنسبة لمعظم العرب بل والأعاجم
والآثار الجانبية عموما عابرة وعارضة، وتشمل الألم لأيام قليلة، والتنميل والتورم الخفيف مكان الجلسة، وبعض الكدمات أو التجمعات الدموية تحت الجلد.
وهي عموما ليست خطيرة، وليست مستمرة ولا مزمنة
وقد تم عالميا اعتماد الجهاز في عدد من الحالات الخاصة بآلام المرفق مثل
مرفق لاعب التنس / ألم وتر المرفق / تنس إلبو
Tennis Elbow
وأوجاع الظهر التي يكون منشؤها التهاب الأغلفة النسيجية الضامة، أو التي يكون جزءا منها ومن هذا الألم المزمن شاملة التآكل والانزلاق الغضروفي البسيط قديم الزمن"لوجود مشكلات عضلية حوله" والتمزقات القديمة "حالات منتقاة بالطبع"، وءالام القدم مثل وتر أخيل " في الكاحل قرب كعب القدم"
وحالات شوكة الكعب، والالتهابات حول الرضف "صابونة الركبة"
وأحيانا بشكل انتقائي تجريبي لبعض حالات تأخر التئام العظام، وبعض حالات تآكل العظام، وبعض حصوات الغدد اللعابية، وحالات التيبس، والتهاب المفاصل، والمجموعة الأخيرة لم تعتمد بعد عالميا لكنها قيد الاختبار والممارسة، والموضوع كله حديث جدا، ولم يقيم تقييما نهائيا"بعد مرور سنوات" وحتى في الحيوانات تمت تجربته على الخيل في التهابات المفاصل حديثا جدا، ولهذا ينتظر العلماء نتيجته المتأخرة -وهي أثره بعد سنوات على هؤلاء الناس إن وجد- للتقييم النهائي.
لكن استعمال الموجات الصادمة لحصوات الكلى يطمئن نوعا مجربي هذا النوع فالتقنية قديمة
ولا يعتبر من الأثار الجانبية أن يزيد الطبيب الطاقة الموجهة أو يخطئ انتقاء المكان فهذه تعتبر حماقات أكثر منها ءاثارا لأن الجهاز سهل الاستخدام
ويميزه عموما أنه حل سريع بفضل الله تعالى، ونتائجه جيدة جدا فاقت التسعين بالمائة في بعض الحالات، ويميزه أنه غير جراحي فلا قطع ولا تخدير أو خياطة، وأنه ينفع مع كبار السن وليس خطرا على القلب، وهي مميزات عظيمة مقارنة بالحلول الأخرى لهذه الأمراض، والكيماويات الكثيرة التي كان يتناولها المرضى للتسكين.
ونسأل الله لنا ولكم العافية
ولا تفضح المرضى وقد بت خازنا ** لأسرارها والطب بالفضح ما ارتقى
ولا ترج في الدنيا على الطب نائلا
وكن واثقاً فالرزق آت مدى البقا
ولا تعط في الداء الدواء ولم تكن ** بأحكامه حبراً حكيماً محققا
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى ءاله وصحبه أجمعين
وصلني سؤال عن العلاج بالموجات الصادمة
shock wave
الذي كان يستخدم لتفتيت حصى الكلى والأن صار يستخدم في طب العظام لحل مشكلات كانت تهز حياة المرضى وتنغص ءالامها أيامهم، وكانت سبل الجراحات لقطع التليفات وقص العضلات وحقن الكورتيزون الموضعية والحبوب المؤذية للمعدة والكبد هي الكي الذي يضطرون إليه هربا من الألم والعجز
وكما يذكر ديننا الحنيف الذي يحث على العلم والتجريب وينهى عن اليأس ويمقت الجهل
إن الله لم يجعل داءا إلا جعل له دواءا
وهذا مصداق ونعمة للمرضى، وءاية لرافضي كل جديد
وقد دخل هذا التطبيق بالفعل مجالات طبية جديدة، ووصل-رغم ارتفاع ثمن الجهاز- لبعض المستشفيات بمنطقتنا، ورأيت أن أضع الجواب هنا للنفع العام
بارك الله عليكم
الحمد لله على أنعامه ** حمدا يكافى الفضل في أقسامه
ثم الصلاة والسلام التالي ** على النبي أحمد والأل
والصحب والتابع بالإحسان ** الى انقضاء عمر الزمان
وبعد يا أخي هداك الله ** الى طريق رشد يرضاه
العلاج بالموجات الصادمة
SWT
SHOCK WAVE THERAPY
وأحيانا يسميه بعض الأطباء
Extracorporeal Shockwave Therapy
ESWT
هذه الصدمات هي نوع من الموجات الصوتية تشبه التي تستخدم لتفتيت الحصوات، وهذه تستخدم حاليا في العلاج الطبيعي لتليفات العضلات والأوتار والأماكن المؤلمة بسبب التكلس"ترسب الكالسيوم" فهي تفتت الترسبات وتفك الالتصاقات العضلية والنسيجية
والأنواع الحديثة منه أدق في توجيه الموجات، فهي تركز على النقطة التي يريدها الطبيب، وليس على الدائرة التي يوجه فيها الموجات كلها.
وكذلك هي أعمق في النفاذ لداخل الأنسجة، وبهذا تؤثر في العضلات العميقة التي هي في طبقات أبعد عن الجلد، وتساهم بذلك في حل مشكلات أكثر بفضل الله
وهذه الأجهزة يحتاج المريض معها من 3 إلى 5 جلسات فقط، وبين كل جلسة والثانية أسبوع
وقد يشعر بالتحسن مع أول جلسة، رغم أن هناك بعض الألم أول يومين لكن خلال الأيام التالية قد يشعر بثلاثين في المائة تحسن.
وكل جلسة لا تتجاوز عشر دقائق
وهناك نظام أن يتم عمل الجلسة بجهازين، أحدهما واسع المجال من الطراز القديم والأخر من الأجهزة عالية التركيز على نفس المكان المؤلم
وعيب الجلسات هو التكلفة فقد تصل الجلسة لما يساوي أكثر من مائة وعشرين دولارا، وهذا كثير بالنسبة لمعظم العرب بل والأعاجم
والآثار الجانبية عموما عابرة وعارضة، وتشمل الألم لأيام قليلة، والتنميل والتورم الخفيف مكان الجلسة، وبعض الكدمات أو التجمعات الدموية تحت الجلد.
وهي عموما ليست خطيرة، وليست مستمرة ولا مزمنة
وقد تم عالميا اعتماد الجهاز في عدد من الحالات الخاصة بآلام المرفق مثل
مرفق لاعب التنس / ألم وتر المرفق / تنس إلبو
Tennis Elbow
وأوجاع الظهر التي يكون منشؤها التهاب الأغلفة النسيجية الضامة، أو التي يكون جزءا منها ومن هذا الألم المزمن شاملة التآكل والانزلاق الغضروفي البسيط قديم الزمن"لوجود مشكلات عضلية حوله" والتمزقات القديمة "حالات منتقاة بالطبع"، وءالام القدم مثل وتر أخيل " في الكاحل قرب كعب القدم"
وحالات شوكة الكعب، والالتهابات حول الرضف "صابونة الركبة"
وأحيانا بشكل انتقائي تجريبي لبعض حالات تأخر التئام العظام، وبعض حالات تآكل العظام، وبعض حصوات الغدد اللعابية، وحالات التيبس، والتهاب المفاصل، والمجموعة الأخيرة لم تعتمد بعد عالميا لكنها قيد الاختبار والممارسة، والموضوع كله حديث جدا، ولم يقيم تقييما نهائيا"بعد مرور سنوات" وحتى في الحيوانات تمت تجربته على الخيل في التهابات المفاصل حديثا جدا، ولهذا ينتظر العلماء نتيجته المتأخرة -وهي أثره بعد سنوات على هؤلاء الناس إن وجد- للتقييم النهائي.
لكن استعمال الموجات الصادمة لحصوات الكلى يطمئن نوعا مجربي هذا النوع فالتقنية قديمة
ولا يعتبر من الأثار الجانبية أن يزيد الطبيب الطاقة الموجهة أو يخطئ انتقاء المكان فهذه تعتبر حماقات أكثر منها ءاثارا لأن الجهاز سهل الاستخدام
ويميزه عموما أنه حل سريع بفضل الله تعالى، ونتائجه جيدة جدا فاقت التسعين بالمائة في بعض الحالات، ويميزه أنه غير جراحي فلا قطع ولا تخدير أو خياطة، وأنه ينفع مع كبار السن وليس خطرا على القلب، وهي مميزات عظيمة مقارنة بالحلول الأخرى لهذه الأمراض، والكيماويات الكثيرة التي كان يتناولها المرضى للتسكين.
ونسأل الله لنا ولكم العافية
ولا تفضح المرضى وقد بت خازنا ** لأسرارها والطب بالفضح ما ارتقى
ولا ترج في الدنيا على الطب نائلا
وكن واثقاً فالرزق آت مدى البقا
ولا تعط في الداء الدواء ولم تكن ** بأحكامه حبراً حكيماً محققا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق