السبت، 8 أغسطس 2009

من أدب السجون

الحمد لله على العافية

سبحان الله

أدب السجون يهمني جدا ..جدا..قراءة وكتابة وطبابة و..والقدر الخاص بالشرفاء هو أدب الصبر حقا
تجمعت لدي قصص واقعية كثيرة، جعلتني أنتوي كتابة مؤلف في هذا الجناح الأدبي المتميز، بداية من تسميته وتقسيماته وتعديلات أحسبها مطلوبة فيها إحقاقا للحق
وللترويح -مع مزيج من الضيق وعدم الموافقة بلا شك- ما دام المجال متسعا لصنوف البلاء وللمواقف النادرة
أذكر قصة حقيقية لسجين ضاق ذرعا حتى قام بحبس قط من قطط السجن- كان ذكرا اسمه مشمش-، وذبحه وسلخه.. وأعطاه للحارس على أنه أرنب وصله في الزيارة من أسرته
-انتقاما منه- وتفاخر الحارس بأنه يعرف مذاق الأرنب البلدي من غيره، وأن هذا طيب فعلا، وبعد أن التهم ما قدر عليه أروه الفراء في ركن خفي، ليثبتوا له أن هذا هو مشمش، فتقيأ وتعكرت صحته ونفسه شهرا كاملا" من القرف"، ولم يقدر على كثير انتقام، ولا إيذاء لأنه لا يستيطع التبليغ للإدارة، فقبوله الطعام منهم ورؤيته مطهوا وسكوته خطأ مهني-فالسخانات غير قانونية والتعامل يجب ألا يشمل الرشاوي التي تكون علبا من السجائر أو قطعا من اللحم تلقى له لأن المال ممنوع تداوله- ولو اعترف يحاكم محاكمة عسكرية، ويذوق من نفس الكأس التي يشكل حافتها ..

أرجو أن تكون لنا وقفات وعظات ولطائف،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق