الأحد، 4 أغسطس 2024

أدب الرد.. أدب الحوار

 حمل الأمانة يقتضي عدم التنفير عنها بالتشنج أو بتوزيع تهم التشنج... (وما أبرئ نفسي)


اللين في الجدل هو صبغتها الأعم، والأصل والأساس ألا تركز على شخص ونية مخالفك، فهذا يهدم ولا يبني جسورا.


عندما تناقش وتحلل يمكنك تنزلا قول ما شئت للرد عليه.. لكن عندما تقدم نصيحة ووصية علنية للمغيب المفتون بظنك.. أو تناقش من يحمل رأيا مخالفا وجها لوجه فلا يصح أن تحتكر الفهم والقصد السويين ، ولا أن تضع كل مخالفيك في تصنيف نمطي موحد وإطار نفسي مصبوب تلعنهم به، فهذا يحرمك الاستفادة والتدبر ويضر بعرضك وبنصحك..


  التخطئة واللعن والتشفي والتلذذ في تشكيل سياط الحوار أمور ليست من هدي المبصرين... ركز على الحل. على الصواب. ازرع شجرة بينة اوقد شمعة برهان. العن الظلام في مقام ذاك السلوك... لكن لا تتفرغ لذلك ولا تتوسع... اهدم وفكك لكن بتواز مع بناء وعون ودواء ورفق، ولا تنس أن عنوانك متكامل..


#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق