السبت، 27 يوليو 2024

حول أوليمبياد ٢٠٢٤

لا يرون هذا الجمال إلا وجها لعملة، ويمكنك اختيار أسوأ وأقبح شيء وأشد شر ومنكر ليكون وجهها الآخر..ولاحقا يزاح الأول ويصبح منكرا وغريبا ومتطرفا ومتزمتا.. 

ما حدث في حفل أولمبياد العام من قذر وانحطاط هو إفراز لما يحدث طوال العام من انحرافات عالمية.. فالمتنجس اللاهث لن يقف وقفة نبيلة.

... هو نسخة من احتفال "سيرن" مصادم الهيدرون، منذ فترة لمن تابع ورصد، وبحضور رسمي أعرض .. وكأنما تذهب البرية سريعا لتكون فسطاطين، خير البرية وعكسه.. نسخة النور وضده.. وكذا الجمال والحسن والحق والحب وأضدادها.. وليس نسبية ولا ألوانا أخرى..

النسبية تكون في تفاصيل وجزئيات بعض الثقافات فقط، والنوع يستقيم على أصل وصبغة داخلية .. أما جعل الوجود بلا بدهية فهو حالة عدمية نهايتها التقيؤ وإنهاء البشر لنوعهم ولذواتهم، وحالة (أسفل سافلين..)

... والبديل ليس بوتينيا ولا صينيا بالمعنى الرسمي، بل ملة إبراهيم حنيفا مسلما.... عليه السلام.

الخلاص يفرض نفسه ويلوح، ومن لا يدفع ثمن اختياره أحيانا يسلب ويهان ويدفع قسرا أثمانا لمشروع يستغله ويركبه ويسحقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق