أوصني بشيء خفيف عملي..
إليك مثالا سهلا
أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ما الفائدة؟
من العبادات السلسة الخفيفة الميسرة، التي تغير الشخصية للأفضل! لو كانت تقال بصدق.. بحب.. من القلب وليست آلية عن غفلة وسهو ولهو...
فقط صل على النبي صلى الله عليه وسلم وانظر التغيير.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم متضمنة لذكر الله عز وجل، ولمعرفة إحسانه ورحمته سبحانه، ولصحبة اسمه تعالى، فهو المدعو المرجو في الذكر.
وفي الصلاة على النبي معان نورانية تجلب البركات، وتؤثر في النفس وتحدث تغييرا كبيرا لو صدق في نطقها بلسانه. لو تذكر ربه الذي يسأله الصلوات والرحمة، وشعر بنبيه الذي يصلي عليه وانطبعت صورة النبي صلى الله عليه وسلم في ذهنه، وتمثله مع تكرار اسمه، فهذا كالبرمجة للعقل، وهو دافع للأسوة والقدوة وتلمس الخطا، والخجل من الكسل.
وقد قال العلماء أن أعمق فوائدها امتثال وموافقة أمر وفعل الله تعالى وموافقة فعل الملائكة الكرام في صلاتهم عليه، وهذا شرف وتقرب لله تعالى ينير لك نفحات من عشر صلوات من الله تعالى، ويرفع لك عشر درجات، ويكتب لك عشر حسنات، ويمحو عنك عشر سيئات، وإن دعوت لنفسك بعدها ترجى إجابة دعوتك.
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب من أسباب شفاعته صلى الله عليه وسلم، وسبب لستر العيوب، ولكفاية العبد ما أهمه، ولقربه منه صلى الله عليه وسلم، فالذكر يستجلب الحب، والتكرار يحدث ألفة ومودة في الباطن وحضورا، والحب يستجلب مزيدا من الذكر والمعية.
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تقوم مقام الصدقة في تزكية النفس، وهي سبب لقضاء الحوائج.
ثم أنها سبب لصلاة النبي- صلى الله عليه وسلم- عليك! فهي سبب لردّه صلى الله عليه وسلم على المصلي عليه، وإن كنت في مجلس كانت سببا لطيب المجلس، وربما بالذكر ردعت الجلوس عن ارتكاب ذنب بالحياء من المذكور. فقد انطبعت صورة النبي صلى الله عليه وسلم في النفوس، وجاءت الخواطر الشريفة.
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق