الاثنين، 4 يناير 2021

إدمان ‏الإنترنت ‏و ‏الفيسبوك ‏و ‏وسائل ‏التواصل ‏. ‏. ‏ ‏حتى ‏في ‏الخير ‏

إدمان أي عادة يستعبد المرء ويضعف نفسه وبدنه ودينه

التخلص من الإدمان أحيانا يكون تدريجيا، بتخفيض ١٠٪ مثلا من الكمية كل يوم أو حتى كل أسبوع، رويدا ليتأقلم المخ وتتحمل النفس ترك ما ألفته..

تقليل وتقليص وحذف! ثم الوصول للغرض المستهدف من الوقت يوميا ..

وبالتوازي قم بحقن نفسك ببديل يشغلك وتحتاجه، للترفيه المباح وللتعلم والتفاعل والتغيير والتواصل والمبادرة والتصبر، أي خيار - تكره نفسك عليه أو تقبل - هذا شأنك لو عقلت...

  قلل الوقت ورشد المصادر! ونظفها!

والمشاركة المباحة و المفيدة؟
لابد أن تدرس جدواها وحجمها المناسب. 
لكيلا تبدد شحنة الإيجابية في وهم إنجاز يستحيل الاستمرار فيه، وإلا أفقت عند حساب الملكين على أنك تركت ما هو أول وأولى وأوجب، أو أنك بنيت فقاعة أو تبعت سرابا، أوبالغت! وكان يكفي عشر هذا لكيلا تهدر العمر في فضاء مغلق، وكان عليك أن تستشرف أنه لن يزداد الأثر ولا النفع بعد كم معين، وأن عليك طرق أبواب أخرى متنوعة ثقيلة على نفسك...

 إذا لو كانت وسائل التواصل تستعمل لما يغضب الله تعالى فلا كلام بعد.

ولو كانت سبيلا للترفيه المباح أو للتفاعل والتعليم والإيجابية فلها ميزان من حيث الوقت وتعلق النفس!

 بمعنى أنها لو زادت عن حدها المناسب للشخص في مقامه وحاله فهي خطأ لاعتبارات متنوعة، هذا رغم كونها في ذاتها ليست عصيانا، لكن سحب الوقت والجهد والتركيز قد يطغى على واجبات أخرى في الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق