الأحد، 16 أغسطس 2020

نهاية الجحود و الكبر والتغافل طمس والتباس وعذاب

 "لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا

 وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا

 وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَآ ۚ

أُوْلَٰٓئِكَ كَٱلْأَنْعَٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْغَٰفِلُونَ"


(( أناس يريدون أن يصدقوا الكذب! وأن يتمادوا في الغي وينسوا الأحداث الفاضحة، ويتجاهلوا كل الأدلة الكاشفة وكل التطورات التي تحتم عليهم التراجع والتوبة والاعتذار والتصحيح....


لا منطق ولا مسموع ولا مرئي ولا محسوس يجعل المفتون يقر والجاحد يعترف والمكابر يعتذر ويتأدب.


 لأن الهوى يتشرب في القلب فيطمس الفهم والشعور والاستيعاب!


 بل كأنه يطمس حتى الرؤية البصرية))


((الطغاة يخترعون أي مشغلة وغرض مستهدف للتنفيس، وبعض الناس ينهمك وراءهم كالقرود، بتحفز وتنمر واستهواء... 


لهو وملهاة وتشتيت من طرف


وقابلية للانحطاط وفقد التركيز في الطرف الآخر))


 (( اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


 اللهم قنا شر أنفسنا واجعل محبتنا فى طاعتك ومرضاتك)) 


((خلقت لهم الأفئدة والأسماع والأبصار، لتكون عونا لهم على القيام بأوامر اللّه وحقوقه، فاستعانوا بها على ضد هذا المقصود!))


(( لا يلقون أذهانهم إلى معرفة الحق. 


 ولا ينظرون بأعينهم إلى ما خلق الله نظر اعتبار! 


 ولا يسمعون ما يتلى عليهم من آيات سماع تدبر!

... 


 وهم ينكرون أنهم في ضلال ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً..) )


((الغفلة عدم الشعور بما يحق الشعور به!


 وأطلق على ضلالهم لفظ الغفلة...

لأن الإيمان واضح مبين! فيعد عدم الشعور به غفلة))


(({ هم الغافلون }

كأنه لا غافل غيرهم!))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق