الخميس، 21 مايو 2020

نصيحة أخوية غالية.

*دوام الحال ليس مضمونا! قد يتغير كل شيء، وتجد نفسك في وضع آخر، وربما مكان آخر ... فاحسب لروحك حساب ذلك. وتهيأ لغدك بالتقوى! فهي ما يجلب السكينة والصبر والألطاف. 

*لا تعتبرن وجود ما تحب وحتى أحب شيء لك من الثوابت والمستحقات ... هذه نعم وعطاءات.. قروض! واختبارات، ونحن مستخلفون. 

 *لا تكن نافرا وحشيا... 
ولا طامعا.. ولا جامحا... 

*اتق الله في اليقظة وخذ بالأسباب المشروعة، ولا تقلق من المنام بعدئذ.

..
*عند أي مشقة فوق طاقتك: استعن بالقدير العلي الكبير.. والجأ للصلاة والصوم واستمطر الصبر..

*دورك أن تدير ظهرك للشهوات المحرمة، وأن تولي وجهك لعبور المصاعب وجسر التكليف... 

ظهرك للنار ووجهك لباب الجنة... 

حول النار شهوات محرمة حفت بها... ولها ظهرك..
وحول الجنة مكاره وتضحيات وبطولات شريفة تعبرها...
ومعك المعونة والمدد والزاد والإرشاد والألطاف وسعة المباح ووسع التكليف... ورخصة عند العجز والإكراه والضرورة ..

*احفظ النعمة بمنغصاتها البسيطة، بدل أن تندم على فقدها

* والبلاء مقدر محتوم لأسباب وحكم، فلا تذيبن نفسك وتهلكنها دوما، فمقت النفس ليس مطلوبا، فقط لا تطاوعها ولا ترض عنها .. حاسب نفسك يوميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق