الأحد، 3 مايو 2020

الفتور.. الكسل.. فقدان الطاقة.. ١

( #عندي_فتور 
#كسل
 #زهق 
#مفيش_همة 
#محتار 
#مفيش_طاقة  
#مفيش_تركيز)

أخرج من عقلك مسألة أنه يجب أن تنتشي وتفيق وتتهيأ الظروف..

 لا يلزم أن تشعر بالراحة والمتعة والإقبال على كل واجب..

لا يلزم توفر الجو المثالي التنافسي... ولا أن تشعر بالرغبة في ذات الوسيلة.. العبرة بالواجب والمكتوب.. بترك الذنب والمحاولة..

تعلم الجدية والإحساس بالمسؤولية ..

لست وحدك.
ارفع يديك بالسؤال للغني الكريم مالك الملك.

عليك بضبط النوم والطعام، وقتا.. وكما.. ونوعا! وكيفا...
جسدك هو سفينتك، ومركز الاستقبال فيك يتأثر بحالته

ضع هدفا بسيطا يوميا أو كل نصف يوم، وأكرِه نفسك وروضها.... كيف

عليك بتكرار التوبة يوميا.. والاستبشار برحمة الله وفضله بهذه التوبة...

التعلم المستمر والاستعداد للتصحيح والتقدم والتراجع! حسبما يريك النور الكاشف.

لا داعي للملل من تكرار التجربة والفشل، هي محاولة الشيطان والنفس لتثبيط المؤمن والوسوسة، ولوضعه في موقف التردد والفتور وإشعاره بعجز النفس والبدن ونقص العزم ونقضه، والتشويش والشعث والتشتت بالأغيار! والأخبار! والأحوال! وفضول التفاصيل! .. هو من سنة التدافع الربانية المطبوعة في الكون.. فعداوة الشيطان عادية في يومك وليلتك.. ومقاومتك يجب أن تكون بالمثل.

لا توجد وصفة واحدة تنفع للجميع، لكن الخير في دوام المحاولة، وفي البحث عن خطوات فعلا...

 الحياة بها جوانب للغرس والراحة وجانب المكابدة للابتلاء.

العبرة بالدوام والاستمرار والصبر والتصبر.. وهكذا.
"فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة.... "

أحيانا النفس أو الشيطان أو الجو الخارجي أو بلاء في البدن.

والجميل أننا لسنا وحدنا، علينا استشعار المعية الربانية؛ بالنظر والتقدير والإحاطة واللطف والعناية الإلهية.

ومعية الملائكة؛ بالإلهام والبشر والتأييد والحفظ والكتابة..

وعلينا تفهم أن الغرض ليس النصر الفوري وقضاء الوطر في كل شأن.

 وأن قواعد التكليف والابتلاء ليست ظالمة بل عادلة وأكثر؛ فهي قمة الفضل والكرم والرحمة واليسر بحسب الحال وبالنظر للنهاية ولنسبة الزمان وللصورة الكلية..

 وجوهرها العلم والحب والخشية والرجاء..

وللمؤمن عاجل الطمأنينة وحاضر السكينة وجنة نعيم! وفوق ذلك رؤية وجه ربه الكريم.. تبارك الله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق