الخميس، 13 فبراير 2020

يا بني تدبر سورة المائدة وتزود لما هو قادم

الحمد لله

يا بني

تزود لما هو قادم...
تدبر سورة المائدة، واتلها تلاوة تعين على فهم المعاني، وتعين على الدنيا! وهي نفسها من نعيم ذكر الله تعالى وعاجل العيش الطيب .. 

هنا خمس صفات للقوم الذين أتوا عبر التاريخ.. وسينبتون في كل مرة ينكص فيها غيرهم...
هؤلاء يحبهم الله تعالى....

لا تيأس
البلاء والاختبار يشترك فيه البشر جميعا ...
لكنه للمسلم معه لطف ونور، ورجاء من الله الرحمن الرحيم تبارك وتعالى...

الامتحان باليسر والعسر يكون على قدر الدين... على قدر تمام وكمال وقوة الدين!

فما دام المرء مؤمنا إذا - يصدق ويحب ويخلص ويتعلم ويحب ويبذل، ويوالي ويعادي، ويحاول ويسعى، وينهض ويصحح ويراجع ويندم ويتوب- فلا بأس عليه في الحال...
ولا خوف عليه من القادم في المستقبل والمآل..
 ولا حزن على ما فاته ولا على ما فقده في الزمان العابر ..

 فكل له عوض وخلف من ملك الملوك الغني الواسع الباقي... 

وليس لله رب العالمين- إن فقدت وده - من عوض، ولا لرزقه نفاد.... 

وعلى قدر حب المرء لله رب العالمين وإقباله عليه وخشيته له: يكون الجزاء ويتضاعف العطاء .. ويكون حب ربه له أكبر، وحفظه لقلبه أشد، ورعايته لروحه أتم......
فتأتي الألطاف والبشارات والفتوحات الربانية والإلهام والكرامات والتثبيت ورزق الصبر الجميل والمدد المتنوع والسكينة والطمأنينة ومعرفة النعم ورؤيتها وقبولها كذلك..




اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق