الأربعاء، 6 يوليو 2011

بعض الناس يرتزق بالكلام وبعضهم يرتزق بالصمت ..


بعض الناس يرتزق بالكلام وبعضهم يرتزق بالصمت .. والكتابة هنا كالكلام.. وقد رفعت الأمانة إلا قليلا

النفعية مقيتة وقبيحة، والمؤامرات والمطامع من جميع الجهات والاتجاهات تبرر النفعية الانتهازية- من كل اتجاه باستثناء المتبعين
للنبي صلى الله عليه وسلم--

والنظرفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء- وخاصة موقف سيدنا علي رضي الله عنه لأنه مر بفتن كبرى- كان صريحا شفافا
واضحا نقيا مخلصا فاتقوا الله

وأنا أريدها مصر إسلامية، وأريد أرض الدنيا كلها إسلامية "تفي ولا تغدر"، وستكون بعز عزيز او بذل ذليل، وهي الأقوم والأصح، إن كنتم تعقلون، وإن كنتم تحسون وتشعرون، ولا ظلم لمخالف للإسلام في داره، و لا أرضى بأن يخطئ من ينتسب للإسلام ويتصرف بغير المروءة والشرف والنبل--

- نريد الوفاء والعدل، والنبل الذي هو خلق كل النبيين إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام

وبهذاأدعو للإسلام كمحافظ على هوية وأخلاق وإنسانية الإنسان، وعلى مصيره الذي أومن بأنه لا ينتهي على التراب كما يؤمن كل مؤمن والأخلاق منهج لا لافتة

وعلى المنتسبين للإسلام أن يتقوا الله ويصححوا تصورهم عن الإيمان أولا، ثم يصوبوا منهجهم ومسلكهم لابد من مراجعة شاملة كاملة عميقة وبلا حرج


وعلى كل غير الإسلاميين أن يتقوا الله أيضا وأن يعلم القطاع الذي يرى كل شيء نسبي -منهم- أن الله تعالى حق مطلق ليس فقط بوجوده تعالى بل برسالته

وأن الجزء الثابت الذي لا يخضه للتأويل والتفسيرات والمفاهيم سيظل ثابتا إلا أنه حتى أشد البدهيات قد تتلون في عقل وقلب من شاء كيف شاء
والله تعالى يحول بين المرء وقلبه، والإدراك ليس فقط معادلة عقلية فكرية، بل ضعوا جباهكم على التراب وأسقطوا أدمعا طالبة الصواب

وهذا ليس دعوة للتسليم منكم لأي رمز مشهور متحدث فأعلم قبلكم أن خللهم قد ينفر الناس لكن بعض ما تعتبرونه -أنتم- منفرا هو حق وصواب

وأنا لم أصل لمثل ما أنا فيه من ألم لما رأيت أمس من عجز وتأخر وبطءلدى كثيرين ومن خلل وغفلة لدى كثيرين وأشعر أن بعضهم يحرق مصروبعضهم يحرق نفسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق