تجد المعاني:
اصبر وسيعينك سبحانه
اصبر وسيكرمك بفضله ورحمته
اصبر فلن يفوز سوى الصابرون
اصبر تفلح
اصبر لتنجو
اصبر فالصبر من مقامات الحق والشرف.
ومعها كثير من الكنوز مثلها!
كأنما جمعت كل طرق الإقناع والتشجيع والترغيب في الصبر..
وقالوا:
((ينبغي أن تعلم بأن كل فرد تقابله هو معلم أو محك للصبر))
((الجزع أشد تعبا من الصبر))
((ينبغي أن نعطي بعض الوقت للوقت))
وتنبه:
الانتظار العدمي مع فراغ القلب واللامبالاة هو العجز والكسل والتواكل، أما عند امتلاء القلب باليقين وعمرانه بشعب الإيمان الكثيرة مع ظهور ذلك ببذل الوسع فهذا هو الرباط والصبر.
وقالوا
"الصبر هو الاستمرار في المضي للأمام عندما يكون الاستمرار صعباً وبطيئاً.. هذا هو الصبر حقا"
والمضي ليس معناه الاندفاع الأهوج الأرعن، بل /
إما استمرار المحاولة بوسيلة مشروعة أنجع، أو دوام الأخذ بالأسباب والبحث عنها وتحيل الحيل وسلوك السبل، أو البناء بتكميل العجز وتتميم النواقص، حتى لو كانت معنوية فقط، بل حتى ولو كانت نظرية - ظاهريا- فقط، إلى حين وقت مناسب مرتب ومقدر بعناية وعلم، فالمكيث هو رجل التدافع الأصلح حقا.
فمن الصبر والمصابرة أحيانا العكوف برهة لتعلم السعي الصحيح، ولتهذيب النفس لحين الأجل والأوان الأمثل للخطوات الفعلية.
وأحيانا يكون الصبر والرباط هو الثبات على الحق والصمود في الطريق الصحيح، وعدم التنازل أو الانتكاس على العقب أو التحريف وتبديل مضمون الرسالة وجوهر القضية، وهو ثبات مع الصعود بالسجود قدر الطاقة، ولو بالقلب الممتثل لمولاه تعالى.
وقد يكون فقط بالكف عن الجزع، ولو بحبس اللسان، وبمنع النفس عن ظن السوء، وبترك خيارات الشر! فإنها صدقة أن تمسك عن الشر لو لم تقدر على فعل الخير..
طريق القلوب إلى الله تعالى. ج٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق