"خذوا حظكم -عباد الله- من مواعظ القرآن."
آياتُهُ كُلَّما طالَ المَدى جُدُدٌ** يَزينُهُنَّ جَلالُ العِتقِ وَالقِدَمِ
يَكادُ في لَفظَةٍ مِنهُ مُشَرَّفَةٍ **يوصيكَ بِالحَقِّ وَالتَقوى وَبِالرَحِمِ
" جعله الله رياً لعطش العلماء
وربيعاً لقلوب الفقهاء
دواء ليس بعده داء
ونوراً ليس معه ظلمة!
وحبلا وثيقاً عروته ، ومعقلاً منيعاً ذروته، وعزاً لمن تولاه ، وسلماً لمن دخله ، وهدى لمن ائتم به.
عذراً لمن انتحله . وبرهاناً لمن تكلم به ، وشاهداً لمن خاصم به ، وفوزاً لمن حاج به.
وحاملاً لمن حمله!
وآية لمن توسم ، وجنة لمن استلأم ، وعلما ً لمن وعى ، وحديثاً لمن روى ، وحكماً لمن قضى".
" فخذوا حظكم -عباد الله- من مواعظ القرآن"
" ما أعظم فضل تعلّم القرآن وتعليمه."
" القرآن الكريم مصدر للحياة والنور للقلب"
" وصفه : القرآن الكريم، والقرآن المجيد، والكتاب العزيز، والكتاب المبين، والذكر الحكيم، والذكر المبارك، والصحف المطهّرة، وأحسن القَصص، وأحسن الحديث، والبرهان، والفرقان، والحقّ، والسراج، والبلاغ، إلى آخر هذه الأسماء والأوصاف التي تعبّر عن جلال وعظمة القرآن في ذاته، وعظمة وسموّ الغاية التي لأجلها نزل."
" القرآن يبني النفس الإنسانية بدفعها إلى الخيرات، ووقايتها من السيِّئات، فهو شفاء للقلب والنفس والروح من كافّة الأدواء والعلل، مثل: الوسوسة، والشكّ والشرك، والنفاق، والطمع، والحسد، والبغي، وحبّ الظلم، وغير ذلك من العلل"
" القرآن الكريم رحمة من الله ساقها لعباده"
" إنّه أحسن الحديث: قال تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ) (الزّمر/ 23)، ويقدم للإنسان سبيل خلاصه "
" تكوين الأُمّة يكون بالقرآن، بحيث تتميّز في عقائدها وعبادتها وأخلاقها، وتتبوّأ مكان الصدارة على غيرها في هذه الدنيا، فإذا كانت يوم القيامة نالت شرف الشهادة على الناس جميعاً. "
"على المؤمن العمل به واتباعه والسير على نهجه والاستمساك به وتحكيمه في كلّ ما ينزل به"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق