الأحد، 6 سبتمبر 2020

تضييع الوقت و تضييع الجهد!

 يا بني...


(هم متابعون للأحوال.. محترفون للمتابعة، يحسبون أنهم يعتد بهم ويشكلون فارقا، لأنهم يتنفسون ويتحدثون، وهم متفرجون مفعول بهم.)


(لا يلتزمون بتصحيح أو بناء، وإنما هو انشغال كطحن المطحون، إما بدورة رتيبة وزخرف فان، دون قضية ورسالة ومسؤولية وتضحية، أو هو محض انهماك بالتباكي والتشاكي والتسخيف والترقيع ....) 


( تتلف الأنفس تدريجيا وتتبدد طاقاتها إذا لم ينضبط وقت أصحابها واستسلموا لسيل التفاصيل الجارف)


(العمر أمانة، والوقت قيمة، وللحياة معنى جليل وغاية محكمة، حذار أن يغيب عنك ذلك، وأن تخسر أوقات العافية والسعة والحياة نفسها )


(يمتد بهم الزمان مع كثرة الكلام وقلة العمل، والغرق في التفاصيل المتكررة، دون فائدة مرجوة؛ كوضع رؤية شاملة، وفهم المنهاج الرباني لواقعهم، وترتيب الأولويات وتنظيم البرامج المتوازنة، وتحقيق التطور وتفعيل المراجعة المستمرة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق